خطف الإيفواري إبراهيم سانغاري، لاعب بي أس في أيندهوفن، الأضواء خلال الأيام الماضية، بعدما سجل هدفاً في شباك آر كي سي فالفيك، ضمن كأس هولندا.
وأطلق سانغاري تسديدة صاروخية مدوية، لا تُصد ولا تُرد، لم توقفها إلا الشباك، ليختتم على أحسن طريقة ممكنة ثلاثية أيندهوفين في مرمى فالفيك، لحساب ربع نهائي بطولة الكأس في هولندا.
وردّ الحساب الرسمي للنادي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على سؤال لأحد المتابعين، استفسر عن سرعة وقوة التسديدة، فأجاب بأنها بلغت 170 كيلومتراً في الساعة.
اقرأ أيضاً
أقوى 5 تسديدات في تاريخ كرة القدم
في هذه الأثناء أكد موقع givemesport أن هدف سانغاري، البالغ من العمر 25 عاماً، يُعد سادس أقوى تسديدة في تاريخ كرة القدم.
وفي السطور التالية نسلّط الضوء على أقوى وأسرع خمس تسديدات في تاريخ كرة القدم منذ بدء الإحصاء الرسمي، إحداها عادت من العارضة.
اقرأ أيضاً
ديفيد هيرست
خلال مباراة شيفيلد وينزداي وأرسنال سجل ديفيد هيرست هدفاً لا يُنسى، فبعد فوضى داخل منطقة جزاء "المدفعجية"، كانت الكرة في وضعية ملائمة لتوجيه تسديدة قوية ومركزة باتجاه الشباك، وهذا ما حدث بالفعل ولكن!.
أطلق هيرست، لاعب شيفيلد وينزداي، صاروخية بلغت سرعتها 183 كيلومتراً في الساعة، ولسوء حظ اللاعب فإن الكرة هزّت العارضة الأفقية، لكنها لم تهز الشباك.
رونالد كومان
في يوم 20 مايو/أيار 1992، تقابل فريقا برشلونة الإسباني وسامبدوريا الإيطالي على ملعب ويمبلي الشهير بمدينة لندن، في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 91-1992.
فشل الفريقان في الوصول إلى الشباك بالشوطين الأصليين، لتمتد المباراة إلى نصف ساعة، انتظر المدافع الهولندي رونالد كومان الدقائق الثماني الأخيرة من أجل منح برشلونة أول ألقابه في دوري الأبطال.
واحتسب الحكم الألماني آرون شميدهوبر ضربة حرة مباشرة على بعد أمتار قليلة من مربع العمليات، مهّدها أحد اللاعبين لكومان، الذي أرسلها مدوية إلى الشباك، محرزاً الهدف الأول والأخير في تلك المباراة، تسديدة وصلت سرعتها إلى 188 كيلومتراً في الساعة.
ستيفن ريد
أبعد دفاع ويغان أثلتيك كرة عرضية من أمام المرمى، لكن ذلك حدث بطريقة لم يكن يرغب فيها مشجعي الفريق، إذ تهادت كرة أمام أخد لاعبي بلاكبيرن روفرز.
هذا اللاعب هو ستيفن ريد، الذي تعامل مع الكرة كما وصلت إليه وسددها بطريقة رائعة للغاية، استقرت أعلى زاوية ويغان، حيث وصلت قوة التسديدة إلى 189 كيلومتراً في الساعة، تسديدة بالكاد تمكن مصور المباراة من اللحاق بها وإبرازها.
أريين روبن
حل ريال مدريد ضيفاً على بوروسيا دورتموند يوم 19 أغسطس/آب 2009، في مباراة ودية، احتفالاً بمرور 100 عام على تأسيس النادي الألماني.
أنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدماً بهدف لاعبه استيبان غرانيرو، وبعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني، نفّذ "الميرنغي" ضربة ركنية أبعدها دفاع دورتموند بالرأس، لتجد روبن في انتظارها، التي أطلقها تسديدة هائلة على الطائر، أخذت طريقها إلى الشباك، بسرعة 190 كيلومتراً في الساعة.
روني هيبرسون
يُعد البرازيلي هيبرسون صاحب أقوى تسديدة في تاريخ كرة القدم، إذ سدد ضربة حرة مباشرة لصالح سبورتنغ لشبونة البرتغالي بسرعة 210 كيلومترات في الساعة، تجاوزت حارس المرمى الذي وقف مذهولاً مما رآه.