استعاد إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم، بعد أن خسر اللقب لفترة وجيزة أمام الفرنسي برنار أرنو، وبلغت القيمة الصافية لثروة ماسك حوالي 187.1 مليار دولار، بينما بلغت ثروة أرنو 185.3 مليار دولار، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" الثلاثاء 28 فبراير/شباط 2023.
كان الملياردير الفرنسي، برنار أرنو، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون المختصة ببيع السلع الفاخرة، احتل المركز الأول في كانون الأول/ديسمبر 2022، واحتفظ بلقب أغنى شخص في العالم لنحو شهرين.
حسب وكالة "بلومبرغ"، فقد ارتفعت أسهم شركة "تسلا" 100 بالمئة في شهر، حيث عاد المستثمرون إلى الرهانات على الأسهم ذات النمو الأعلى، وسط إشارات إلى القوة الاقتصادية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
استفادت الشركة من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة موديلات. وذكرت الوكالة أنه بينما انخفض سهم تسلا بشكل حاد العام الماضي وسط صفقة استحواذ ماسك على شركة "تويتر"، بالإضافة إلى تراجع سوق التكنولوجيا، ارتفعت أسهم شركة صانع السيارات الكهربائية عام 2023.
كانت موسوعة غينيس ذكرت أن ماسك أغنى رجل في العالم حطم الرقم القياسي العالمي لأكبر خسارة للثروة الشخصية في التاريخ، مشيرة إلى أنه خسر حوالي 182 مليار دولار منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وفق تقديرات "فوربس"، بينما تشير تقديرات أخرى إلى خسارته نحو 200 مليار دولار، وفق "يو إس توداي".
بينما قالت "فوربس" في وقت سابق إن ثروة ماسك تراجعت من 320 مليار دولار في عام 2021 إلى 143 مليار دولار في كانون الثاني/يناير 2023، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية.
إذ إنه في آب/أغسطس 2022، باع أغنى رجل في العالم ما يقرب من سبعة مليارات دولار من أسهم "تسلا" قبل صفقة الاستحواذ على "تويتر"، وتسارع انخفاض سهمها بعد إتمام الصفقة.