دخلت قافلة مساعدات أممية، الخميس 9 فبراير/شباط 2023، مكونة من 6 شاحنات، إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، هي الأولى منذ وقوع الزلزال فجر الإثنين، 6 فبراير/شباط، وضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفاد مراسل الأناضول بالمنطقة أن المساعدات دخلت من معبر "جلوة غوزو" من الجانب التركي وعبرت إلى الأراضي السورية من معبر "باب الهوى"، مشيراً إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية ومواد تنظيف.
وسيتم إيصال المساعدات التي دخلت إلى شمالي سوريا ضمن برنامج آلية المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون الحصول على أولى المساعدات اليوم الخميس عبر معبر باب الهوى إلى سوريا، مضيفاً: "حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى".
بيدرسون أشار إلى أن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها "لضمان عدم وجود عوائق في عمليات الإنقاذ"، داعياً إلى "عدم تسييس" المساعدات.
وكان مسؤول أممي حذر الأربعاء من أن "مخزون الأمم المتحدة في المنطقة يكفي لإطعام مئة ألف شخص لمدة أسبوع واحد".
وتتواصل جهود الإنقاذ في البلدين وسط صعوبات كبيرة وهطول أمطار غزيرة وحدوث هزات ارتدادية.
ووفقاً لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 12 ألفاً و873، والمصابين إلى 62 ألفاً و937. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.