أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد 15 يناير/كانون الثاني 2021، عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين أحدهم جروحه خطيرة، في حادث انفجار ذخيرة داخل قاعدة تدريب شرقي الضفة الغربية، حسب ما نقلته وكالة الأناضول عن بيان للجيش الإسرائيلي.
حيث قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر"، الأحد، إن "جندياً إسرائيلياً قُتل وأصيب ثلاثة جنود آخرين نتيجة انفجار ذخيرة في غرفة إقامتهم الليلة (السبت/الأحد) بقاعدة الجيش الإسرائيلي في غور الأردن".
أضاف البيان: "بدأت الشرطة العسكرية التحقيق في ملابسات الحادث. وفي نهاية التحقيق سترفع النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها. ووصلت رسالة إلى عائلات الجنود".
من جانبها، قالت قناة "كان" الرسمية، إن الحادث وقع في قاعدة تدريب تابعة للواء "كفير" أحد أكبر ألوية سلاح المشاة الإسرائيلي.
كما ذكرت أن تحقيقاً أولياً "أظهر أن مصدر الانفجار عبارة عن ذخيرة غير منفجرة تم جمعها خلافاً للتعليمات من منطقة إطلاق نار خلال تدريب وإدخالها إلى سكن الجنود".
حسب المصدر ذاته، كان هناك 7 جنود في الغرفة وقت الحادث، تم إعلان وفاة أحدهم على الفور، بينما نقل 3 آخرون أحدهم مصاب بإصابات خطيرة عبر مروحيات إنقاذ إلى مستشفيات بالقدس وتل أبيب.
في حادث مشابه، قتل في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري، الجندي الإسرائيلي "باروخ كبرتا" برصاصة أطلقها آخر بطريق الخطأ في معسكر "عنتوت" بالقدس الشرقية.
كما هز انفجار عنيف، مساء الإثنين 9 يناير/كانون الثاني، قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، كما تعرض حاجز قلنديا لهجوم بعبوة ناسفة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن الانفجار وقع داخل قاعدة "أفنيه حيفتس" في منطقة جنين وأدى إلى تدمير غرف القيادة. وأوضحت الإذاعة أنه لا إصابات وقعت، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في الحادثة.
كما نشرت على حسابها في "تويتر" صوراً لمكان الانفجار، تُظهر دماراً وسحابة من الغبار داخل بعض الغرف. وبدورها، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الانفجار خلّف أضراراً في جدران أحد المباني.
كما أنه في عام 2022 قتل 44 جندياً إسرائيلياً، بينهم 3 سقطوا في مواجهات مع مسلحين فلسطينيين بالضفة الغربية، و14 قضوا منتحرين، و17 في حوادث أخرى، بينهم 3 في حوادث عملياتية (قتلوا عن طريق الخطأ بنيران زملائهم)، بحسب بيان لشعبة الأفراد (قسم القوى البشرية) التابعة للجيش الإسرائيلي.