قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أكبر سفن الأسطول البحري "أناضولو" ستدخل الخدمة في عام 2023، مشيراً إلى أن العام سيشهد أيضاً بدء الإنتاج التسلسلي للمقاتلة التركية المسيرة "بيرقدار قزل إلما".
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الأحد، 25 ديسمبر/كانون الأول 2022، خلال مشاركته في فعالية شبابية بولاية أرضروم شرقي البلاد.
وبدأت تركيا في يونيو/حزيران الماضي الاختبارات البحرية للسفينة الهجومية البرمائية متعددة الأغراض "تي جي غي أناضولو"، وذلك في إطار مشروع للقوات البحرية التركية.
إذ قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، التابعة للرئاسة التركية، إسماعيل دمير، إن الاختبارات تتضمن فحص أنظمة السفينة التي ستنضم إلى صفوف القوات البحرية بعد انتهاء أنشطة التحقق والاعتماد؛ لتضفي قوة مضافة لتركيا في البحار.
وتعد السفينة "تي جي غي أناضولو" معروفة لدى الرأي العام بأنها حاملة طائرات، إلا أن المشروع خطط له منذ البداية لإنتاج سفينة إنزال برمائية، ثم أضيفت إليها مدرجات إقلاع وهبوط للطائرات المسيرة القتالية، وفقاً لدمير.
"بيرقدار قزل إلما"
وخلال خطابه، أوضح أردوغان أن عام 2023، سيشهد أيضاً بدء الإنتاج التسلسلي للمقاتلة التركية المسيرة "بيرقدار قزل إلما"، فضلاً عن تدشين المقاتلة المحلية.
وتعتبر "بيرقدار قزل إلما" هي طائرة دون طيار ذات محرك واحد ، حيث تتميز بقدرة الهبوط والإقلاع على سفن ذات مدارج قصيرة مثل سفينة "تي جي غي أناضولو" وستلعب دوراً استراتيجياً في المهام ما وراء البحار وحماية "الوطن الأزرق".
ونفّذت المقاتلة المسيّرة التركية "بيرقدار قزل إلما"، أول رحلة تجريبية لها السبت، 3 ديسمبر/كانون الأول 2022، وأعربت الشركة المصنّعة عن أملها في أن يُحدث هذا المشروع ثورة في صناعة الطيران التركي.
وبخصوص الغاز المكتشَف في البحر الأسود، والبالغ حجمه 540 مليار متر مكعب، أضاف أردوغان أنه سيتم أيضاً البدء باستخدامه في المنازل اعتباراً من الربع الأول 2023.
كما أضاف الرئيس التركي: "عام 2023 سيشهد أيضاً نزول سيارتنا المحلية توغ إلى الشوارع، هذه السيارة تعتبر فخر الصناعات التركية، وكذلك سنرسل قمرنا الصناعي Türksat 6A إلى الفضاء".