ذرف لاعب المنتخب المغربي بدر بانون الدموع، بعد نهاية لقاء تحديد المركز الثالث والرابع في مونديال قطر، حيث انهزم "أسود الأطلس" بهدفين لهدف أمام منتخب كرواتيا.
وفي تصريح صحفي لقناة "بي إن سبورتس"، عقب نهاية اللقاء، كشف بانون أنه حزين، ليس فقط على خسارة المركز الثالث، بل لأن الفريق كان يطمح إلى لعب النهائي والظفر بكأس العالم؛ "نظراً للمستوى الكبير الذي ظهر به المنتخب المغربي".
بانون أضاف أن الفريق كان يسعى للظفر بالميدالية البرونزية لإسعاد الشعب والاحتفاظ بها لأجيال أخرى، لكن المنتخب لم يدخل المباراة بشكل جيد أمام كرواتيا.
وعاد بانون ليؤكد أن الوصول لهذه الأدوار في بطولة كأس العالم في حد ذاته إنجاز، وقال: "لا أحد كان يتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه".
"هناك أمر شخصي"
وغالبت بانون دموعه، وقال: "هناك أمر شخصي لا بد أن أشير إليه، كنت أفكر في التوقف دولياً قبل أشهر، لكن الركراكي أعطاني فرصة أن أكون واحداً من هؤلاء الأبطال".
وتابع: "مررت بظروف صعبة، لكن لإيماني بالله، ومساعدة عائلتي وزوجتي لي أصبحت اليوم أكثر إنسان سعيد لأنني دخلت التاريخ، تاريخ لاعبي المنتخب المغربي".
ثم استكمل والدموع منهمرة على خده: "صعب أن تنام بالليل ولا تعلم إن كنت سترى طفلك في اليوم التالي أم لا"، واكتفى بانون بهذه الجملة، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، لكنه أردف "كان أمراً صعباً عليّ، لم أستطع البوح به حتى لعائلتي والمقربين مني".
يشار إلى أن شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أشهر، أشارت إلى معاناة بانون من مرض القلب، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، لكنه فنّد تلك الأخبار في تدوينة له على إنستغرام.
وكان مدرب المنتخب المغربي أشاد بأداء لاعبيه، مشيراً إلى التعب الذي نال منهم بعد المشوار البطولي الذي خاضوه ضمن منافسات مونديال قطر.