بعد مرور نحو أسبوع فقط على خروج البرازيل من بطولة كأس العالم 2022 المقامة في دولة قطر، يبدو أن نيمار جونيور عاد إلى عادته القديمة في إثارة الجدل بأشياء لا علاقة لها بكرة القدم.
وقالت صحيفة Marca الإسبانية إن نجم باريس سان جيرمان لم يُعِر أي اهتمام لمشاعر البرازيليين بعد الخروج المفاجئ من المونديال، وقام بإقامة احتفال كبير في منزل أخته في مدينة ساو باولو.
وأضافت الصحيفة أن نيمار حاول قدر الإمكان أن يجعل هذه الحفلة سرية لتجنب الفضائح والتسريبات المحتملة لوسائل الإعلام البرازيلية؛ لكنه فشل في ذلك.
كما أكدت الصحيفة أن زميله في المنتخب ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي أنتوني حضر الحفل أيضاً، إضافة إلى بعض الشخصيات البرازيلية الشهيرة مثل المغني جواو جوميز.
الأسطورة رونالدو ينصح نيمار باللجوء إلى طبيب نفسي
وفي الوقت الذي انتقد فيه كثيرون نيمار على قلة مسؤوليته، فإن البعض اعتبر أن هذا الأمر ضروري ليستطيع تحسين حالته النفسية.
من بينهم كان الأسطورة البرازيلية رونالدو، الذي حث نيمار على ضرورة طلب المساعدة النفسية بعد الخروج الحزين للبرازيل.
وقال رونالدو في حديث للتلفزيون البرازيلي: "أنصحه بالحصول على دعم نفسي لتحمُّل هذا الضغط، وهو أمر غير متناسب للغاية بالنسبة للإنسان".
وأضاف: "سيعود نيمار بنفس الشغف، بنفس الرغبة، لكن عليه تعزيز هذه الحاجة إلى مراقبة صحته العقلية".
وبدا أن نيمار قد تعرَّض لضغط كبير بعد خسارة البرازيل من كرواتيا في ربع نهائي كأس العالم بركلات الترجيح، عندما خرج من الملعب باكياً، لا سيما أن آخر مونديالين لم يكونا مثاليين له من خلال خسارة مذلة أمام ألمانيا في مونديال 2014 وخروج صعب أمام بلجيكا في 2018.