صدقت توقعات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن نتيجة مباراة فرنسا وبولندا في ثمن نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والتي انتهت بفوز "الديوك" الفرنسية 3-1.
وكان منتخب فرنسا، بطل نسخة 2018 في روسيا قد حجز مقعده في ربع النهائي بالفوز 3-1 على بولندا، أمس الأحد.
وعلى طريقة "المُنجمين".. لم تتوافق توقعات ماكرون (44 عاماً) مع نتيجة المباراة 3-1 لصالح فرنسا وحسب، بل كذلك مع جميع محرزي الأهداف في هذه المباراة.
وكان ماكرون صرح لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية يوم السبت الماضي قائلاً:" أعتقد أننا سنفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.. ليفاندوفسكي سيسجل هدفاً وكذلك مبابي أو ربما جيرو"، وهذا ما حدث فعلياً في المباراة.
وكان كيليان مبابي وأوليفيه جيرو سجلا أهداف منتخب الديوك (أحرز مبابي هدفين في الدقيقة 73 والدقيقة 91) وأحرز أوليفيه هدفاً في الدقيقة 44، بينما أحرز روبرت ليفاندوفسكي هدف بولندا الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
ويعد ماكرون متابعاً جيداً لكرة القدم، وهو من مشجعي نادي مارسيليا، لكن سبق له محاولة إقناع مبابي الصيف الماضي بالبقاء في باريس سان جيرمان وتجاهل عرض ريال مدريد.
وسجل أوليفييه جيرو هدفاً، وأضاف المتألق كيليان مبابي هدفين رائعين لتفوز فرنسا 3-1 على بولندا في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم في قطر أمس الأحد.
وقلص روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بولندا الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، بعدما استفاد من إعادة الركلة التي أهدرها في البداية بسبب تحرك هوغو لوريس بشكل مبكر.
ومن المقرر أن تقام مباراة فرنسا وإنجلترا، في ثمن نهائي كأس العالم يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول، على استاد البيت.
منتخب فرنسا سيخوض ربع نهائي كأس العالم للنسخة الثالثة على التوالي، بعد نسختي 2014 و2018، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
وسبق أن لعب منتخبا فرنسا وإنجلترا مباراتين فقط في كأس العالم، وكانتا في دور المجموعات، في نسختي 1966 و1982، وفاز منتخب إنجلترا 2-0 ثم 3-1.
وسبق أن توج منتخب فرنسا بكأس العالم مرتين عامي 1998 و2018، في حين فاز منتخب إنجلترا بالمونديال مرة وحيدة وكانت في نسخة 1966.