كشفت القوات الجوية الأمريكية، السبت 3 ديسمبر/كانون الأول 2022، النقاب عن أحدث قاذفاتها الاستراتيجية الشبح، والتي تراوغ أجهزة الرادار، من طراز بي-21، قادرة على تنفيذ ضربات نووية.
ستكون الطائرة "بي-21″، وهي على شكل "الجناح الطائر"، قادرة على نقل أسلحة تقليدية ونووية حول العالم، مستخدمة قدرات التزود بالوقود بعيدة المدى.
كان من المتوقع أن تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة 550 مليون دولار تقريباً، بحسب سعر الدولار في عام 2010، أي نحو 750 مليون دولار بسعر الدولار في ضوء التضخم اليوم.
وخطط سلاح الجو الأمريكي لشراء ما لا يقل عن 100 طائرة والبدء في استخدامها بدلاً من القاذفات بي-1 وبي-2.
كانت شركة نورثروب جرومان قد تفوقت على فريق من شركتي بوينغ ولوكهيد مارتن عندما فازت بعقد لتصنيع القاذفة في عام 2015.
وتطلق شركة نورثروب على بي-21 اسم الجيل السادس من الطائرات، نظراً لقدرتها على الاتصال بطائرات أخرى ودمج الأسلحة المستقبلية بسهولة في بنية أنظمتها.
أمريكا تكشف عن قاذفة شبح
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنها دليل على تفوق الولايات المتحدة في مجال التجديد والأصالة في صناعة الطائرات الحربية.
وقال أوستن إن القاذفة الجديدة تتحلى بمزايا مهمة تميزها عن القاذفات المستخدمة في الأسطول الجوي حالياً. وأضاف أنه "حتى الأنظمة الدفاعية الأكثر تطوراً ستواجه صعوبات في اكتشاف القاذفة بي-21 في الأجواء، حيث استخدمت في تصنيعها تكنولوجيا طورت على مدى خمسين عاماً من أجل تصنيع الطائرات التي لا تكشفها أنظمة الرادار".
وأضاف أن الطائرة صنعت باستخدام "تقنيات النظام المفتوح" الذي يتيح إضافة تقنيات وأجزاء جديدة حين اختراعها في المستقبل.