فيديو لنائب سنغالي يصفع زميلته على وجهها.. واقعة تحولت لعراك بالأيدي تحت قبة البرلمان

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/02 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/02 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
صورة لعراك نواب في برلمان السنغال/ منصات التواصل

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، مقطع فيديو من داخل البرلمان السنغالي لمجموعة من النواب وهم في حالة عراك واشتباك بالأيدي، بسبب موقفهم من الرئيس السنغالي ماكي سال.

مقطع الفيديو الذي لاقى رواجاً واسعاً حول العالم، وثق معركة اندلعت تحت قبة البرلمان السنغالي بين عدد من النواب، بسبب صفع أحد النواب زميلته تحت قبة البرلمان؛ لاختلافهما حول ترشح الرئيس السنغالي ماكي سال لولاية ثالثة.

حيث صفع أحد نواب البرلمان السنغالي زميلته؛ لرفضه موقفها من ترشح ماكي سال للرئاسة، وظهر آخر يستعد للشجار بخلع ملابسه.

النائبة التي تعرضت للضرب من زميلها لم تصمت، بل وثق الفيديو محاولتها دفع زميلها بعيداً عنها؛ في محاولة منها لرد الإهانة التي تعرضت لها، بينما التف حولها عدد من زملائها؛ في محاولة لتهدئتها.

الفيديو كشف أن أطراف الواقعة هم النائب ماساتا سامب من المعارضة وزميلته إيمي ندياي، ونقلت مواقع محلية أن الشجار وقع أثناء جلسة عامة للبرلمان السنغالي، حيث تبادل المشرعون الضربات، ما أدى إلى تعليق الجلسة.

في سياق مواز قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن هذه الحادثة تكشف حالة الاحتقان السياسي الذي تشهده السنغال بعدما خسر المعسكر الرئاسي الأغلبية المطلقة بعد الانتخابات التشريعية في يوليو/تموز 2022 والتي أعطت المجلس توازناً فعلياً للقوى في سياق سياسي متوتر.

أضافت الصحيفة أن الرئيس ماكي سال، الذي انتخب في عام 2012 لمدة 7 سنوات وأعيد انتخابه في عام 2019 لمدة 5 سنوات أخرى، يظل صامتاً بشأن نواياه إزاء الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

يذكر أن سال وصل إلى السلطة في عام 2012 بعد خلع الرئيس السنغالي الذي قضى وقتاً طويلاً في المنصب عبد الله واد، وأعيد انتخابه في عام 2019 بعد وعود بتوسع كبير في مشروعات البنية التحتية، في الوقت الذي تتجه فيه البلاد إلى بدء إنتاج النفط والغاز في العام المقبل.

تحميل المزيد