دخلت الفرنسية ستيفاني فرابار التاريخ الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2022، بعدما أنهت انتظاراً دام 92 عاماً لتصبح أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم لكرة القدم للرجال، وذلك في مواجهة كوستاريكا وألمانيا بالمجموعة الخامسة.
أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم
وقادت فرابار (38 عاماً)، أول طاقم تحكيمي نسائي خالص في كأس العالم للرجال في المباراة التي أقيمت على ملعب البيت مع مساعدتيها نيوزا باك من البرازيل وكارين دياز من المكسيك.
وتوج هذا الاختيار مسيرة لامعة للفرنسية فرابار التي بدأت في إدارة مباريات في سن 13 عاماً بمنطقتها في شمال غربي باريس حيث نشأت.
وسطرت فرابار اسمها في كتب التاريخ حين أصبحت أول امرأة تدير مباراة بدوري الدرجة الأولى الفرنسي في 2019 وكانت بين أميان وستراسبورغ.
وفي العام نفسه، أدارت فرابار أيضاً مباراة كأس السوبر الأوروبية بين ليفربول وتشيلسي، لتصبح أول امرأة تدير مباراة أوروبية كبرى للرجال.
وفي 2020، أصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال أوروبا حين تولت مسؤولية مباراة يوفنتوس ودينامو كييف.
وقالت فرابار، التي كانت أيضاً الحكم الرابع خلال تعادل المكسيك السلبي مع بولندا بكأس العالم في قطر: "كأس العالم للرجال أهم مسابقة رياضية في العالم.. كنت أول امرأة تدير مباريات في فرنسا وأوروبا ولذلك أعرف كيفية مواجهة مختلف المواقف".
بداية شهرة فرابار
وفي العام الماضي، أصبحت فرابار أول امرأة تدير مباراة في تصفيات كأس العالم في مواجهة بين هولندا ولاتفيا، بينما أدارت هذا العام نهائي كأس فرنسا بين نيس ونانت.
وفازت الفرنسية، التي اكتسبت شغفها بكرة القدم من والدها، ثلاث مرات بجائزة أفضل حكم بين السيدات في العالم والتي يمنحها الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء.
ونالت فرابار تقديراً كبيراً على إنجازاتها، التي وصفها مدرب كوستاريكا لويس فرناندو سواريز، بأنها خطوة للأمام بالنسبة للمرأة في "رياضة متحيزة ضد المرأة".