سجلت المكسيك هدفين في غضون 5 دقائق في بداية الشوط الثاني لتهزم السعودية 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد لوسيل، لكن المنتخبين خرجا معاً من دور المجموعات بكأس العالم المقامة في دولة قطر.
لاعبو المنتخب السعودي دخلوا شوط اللقاء الأول بكل ثقة، وبدأوه بقوة من خلال فرص عديدة لسالم الدوسري وصالح الشهري، لكنها لم تعرف طريقها نحو شباك جوليرمو أوتشوا.
كما أتيحت للأخضر السعودي في الدقيقة الـ13، ضربة حرة مباشرة من مكان قريب من منطقة الجزاء، سددها محمد إبراهيم كنو ولكنها علت المرمى المكسيكي بقليل.
أولى الكرات الخطرة التي أتيحت للمكسيك كانت في الدقيقة الـ26 عندما ارتقى مُهاجم نابولي، هيرفينغ لوزانو، لكرة عرضية أمام المرمى وسددها برأسه لترتطم بالمدافع سلطان الغنام، قبل أن يبعدها عبد الإله العمري إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، كاد فراس البريكان ينفرد بالمرمى لولا أنه اصطدم بالدفاع المكسيكي الذي قطعها منه دون أن يشير الحكم إلى أي خطأ.
ومع بداية الشوط الثاني اندفع مهاجمو منتخب المكسيك بشكل كبير نحو المناطق السعودية، واستطاع هنري مارتن تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة الـ48.
وبعدها بـ5 دقائق فقط سجل لويس تشافيز الهدف الثاني للمكسيك بطريقة رائعة، من ركلة حرة سددها مباشرة من مسافة بعيدة سكنت شباك العويس.
فيما كاد لويس تشافيز يسجل الهدف الثالث للمكسيك من ركلة حرة في الدقيقة الـ73، لكن العويس تألق في إبعادها من الزاوية الصعبة.
وواصل المكسيكيون ضغطهم ليسدد أوربيلين بينيدا في الدقيقة الـ75، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت بجوار القائم الأيمن للعويس.
وفي الدقيقة الـ86 سجّل كارلوس أنتونا الهدف المكسيكي الثالث، لكنّ الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وكثف منتخب المكسيك هجماته سعياً لتسجيل هدف ثالث يؤهلهم إلى الدور الـ16 رفقة الأرجنتين، لكنّ المنتخب السعودي باغتهم بتسجيل هدف تقليص الفارق من خلال سالم الدوسري في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة ودعت المكسيك التي تمتلك 4 نقاط، المونديال بفارق الأهداف فقط عن بولندا صاحبة المركز الثاني، في حين تصدرت الأرجنتين المجموعة برصيد 6 نقاط، أما السعودية فقد تذيلت الترتيب برصيد 3 نقاط من فوز وحيد على الأرجنتين في افتتاح مباريات المجموعة.