أمريكا: لم نقتل زعيم داعش.. الجيش السوري الحر هو من نفذ العملية

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/30 الساعة 20:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/05 الساعة 20:57 بتوقيت غرينتش
تنظيم داعش في سوربا والعراق - توضيحية / رويترز

قال الجيش الأمريكي في بيان، الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن الجيش السوري الحر المناهض لنظام الأسد، نفّذ العملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم داعش، أبو الحسن الهاشمي القرشي، في محافظة درعا السورية منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل خطراً على المنطقة". وأضافت: "القيادة المركزية وشركاؤنا ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم".

فيما قال متحدث باسم الجيش الأمريكي إنه "لم تشارك أي قوات أمريكية في عملية الجيش السوري الحر ضد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية".

مقتل زعيم تنظيم داعش

كان تنظيم داعش أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي، حسبما جاء في تسجيل صوتي للمتحدث باسم "داعش" على تليغرام، بحسب "رويترز" التي قالت إن التنظيم اختار أبو الحسين الحسيني القرشي زعيماً جديداً له.

كانت تقارير إعلامية قالت، خلال شهر مايو/أيار الماضي، إنه تم إلقاء القبض على زعيم تنظيم "داعش"، زيد العراقي، الملقب بـ"أبو الحسن الهاشمي القرشي"، بعملية أمنية نُفذت في إسطنبول، لكن أنقرة لم تؤكد تلك التقارير. 

فيما تولى أبو الحسن قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي بعملية أمنية أمريكية على الأراضي السورية في 3 فبراير/شباط الماضي. 

مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي /رويترز
مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي /رويترز

وكان يلقب أبو الحسن الهاشمي أو زيد العراقي، أيضاً بـ"أستاذ داعش"، حيث كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق، وإعلان خلافة مزعومة. 

فيما برز تنظيم الدولة "داعش" من وسط حطام الحرب الأهلية ومن رحم الفوضى في سوريا على مدى العقد الماضي، وسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014. حيث أعلن البغدادي الخلافة الإسلامية من مسجد في مدينة الموصل بشمال العراق في ذلك العام، وأعلن نفسه خليفة لكل المسلمين. 

بينما انتهى الحكم الوحشي للتنظيم، الذي قتل وأعدم آلاف الأشخاص بناءً على تفسير متشدد للإسلام، في الموصل عندما تعرض للهزيمة على أيدي قوات عراقية ودولية في سنة 2017. اختبأ آلاف من مقاتليه المسلحين في السنوات الأخيرة معظمهم في مناطق نائية، لكن ما زال بإمكانهم تنفيذ هجمات كبيرة، على غرار حروب العصابات.

تحميل المزيد