بات ممنوعاً على الموظفين الحكوميين والشركات المتعاقدة مع الحكومة بولاية داكوتا الجنوبية في أمريكا، استخدام تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية، بعد الأمر التنفيذي الذي أصدرته حاكمة الولاية، كريستي نويم، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وعللت قرارها بارتباط التطبيق بالصين.
حسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، نُشر الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن تطبيق تيك توك تطبيق مملوك لشركة ByteDance الصينية التي نقلت مقرها الرئيسي إلى سنغافورة عام 2020.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه مستهدَف من الجمهوريين، الذين يقولون إن الحكومة الصينية يمكنها الوصول إلى بيانات المستخدم مثل سجل التصفح والموقع من خلاله. وحظر الجيش الأمريكي التطبيق أيضاً على الأجهزة العسكرية.
لا يتمكن تطبيق تيك توك، الذي يحظى بشعبية كبيرة، أيضاً من اكتشاف الإعلانات التي تحوي معلومات مضللة عن الانتخابات الأمريكية بسهولة، وفقاً لتقرير حديث صادر عن منظمة Global Witness غير الربحية وفريق الأمن السيبراني للديمقراطية في جامعة نيويورك.
فيما قالت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية في بيان: "الحزب الشيوعي الصيني يستغل المعلومات التي يجمعها على تيك توك للتلاعب بالشعب الأمريكي، ويجمع البيانات من الأجهزة التي تدخله".
كما أمرت نويم بالبدء في العمل بالأمر التنفيذي في الحال. ولم ترد ByteDance في الحال على طلب للتعليق على الأمر التنفيذي الذي أصدرته نويم وبيانها.
يُذكر أن فانيسا باباس، كبيرة مسؤولي العمليات في تيك توك، بلوس أنجلوس، قالت في تصريح سابق، إن الشركة تحمي جميع بيانات المستخدمين الأمريكيين وإن مسؤولي الحكومة الصينية لا يمكنهم الوصول إليها.
فيما كان دونالد ترامب يصدر أوامر شاملة ضد شركات التكنولوجيا الصينية حين كان رئيساً، لكن البيت الأبيض بقيادة جو بايدن استبدل بهذه السياسة نهجاً أقل شمولاً. ويجري المسؤولون الأمريكيون والشركة الآن محادثات بخصوص اتفاقية محتملة لإنهاء المخاوف الأمنية الأمريكية.