أشارت تقارير صحفية حديثة إلى وجود نادٍ سعودي يتجهز لتقديم عرض للأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو يتضمن راتباً سنوياً سيجعله الأعلى في العالم.
وقالت صحيفة Marca الإسبانية إن نادي النصر السعودي سيستغل فسخ العقد بين الدون ومانشستر يونايتد الإنجليزي ليقدم له عرضاً مُغرياً لمدة عامين براتب سنوي يتجاوز 100 مليون يورو، وهو راتب أعلى قليلاً مما يتقاضاه الفرنسي مبابي مع باريس سان جيرمان.
ولفت التقرير إلى أن رونالدو يفضّل دائماً اللعب في دوري تنافسي، بسبب رغبته في الاستمرار في القتال على ألقاب مهمة، وبسبب سعيه في زيادة أهدافه بدوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي لم يستطع مانشستر يونايتد تقديمه له، ولكن الأداء الذي قدمته السعودية أمام الأرجنتين أظهر لرونالدو أن اللاعبين السعوديين أتوا من دولة متنامية في كرة القدم.
فيما أشار التقرير أيضاً أن السبب الآخر الذي قد يدفع رونالدو إلى الموافقة على العرض السعودي، هو راتبه الضخم، الذي لا تستطيع الدول المتوسطة دفعه بعدما أدارت الأندية العملاقة في أوروبا ظهرها له، علاوة على أن لا أحد يريد المخاطرة بإضافة مثل هذا الاسم إلى غرفة الملابس في منتصف الموسم.
حلم النصر السعودي بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو
ولفت التقرير إلى أن مالك نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي، سيستغل مشاكل رونالدو مع ناديه مانشستر من أجل الحصول على خدماته، لأنه سيقدم إضافة كبيرة للنادي السعودي.
ويبحث الأمير فيصل بن تركي عن انقلاب بوصول كريستيانو رونالدو سيضع الفريق على خريطة المنافسة.
وكان رونالدو قد تلقى الموسم الفائت بالفعل عروضاً ضخمة من المملكة العربية السعودية، حيث بلغ الراتب الذي عُرض عليه نحو 250 مليون يورو لمدة موسمين، لكنه فضّل البقاء في ناديه.
يذكر أن تجارب نجم البرتغال الأول كانت سلبية منذ انتقاله من ريال مدريد الإسباني في 2018، فكانت فترته في يوفنتوس معقدة ومتوترة للغاية مع زملائه في الفريق، بينما عاش فترة فوضوية للغاية مع الشياطين الحمر.
وكان نادي مانشستر يونايتد قد أعلن الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن المهاجم كريستيانو رونالدو سيغادر النادي فوراً بالتراضي قبل نحو 6 أشهر من نهاية عقده.
ويأتي رحيل رونالدو عن يونايتد بعد المقابلة التلفزيونية المدوية التي أجراها الأسبوع الماضي، والتي قال فيها إنه شعر بـ"الخيانة" من مسؤولي النادي، متهماً إياهم بمحاولة الإطاحة به، وقال إنه لا يكنّ احتراماً للمدرب الهولندي إريك تن هاغ.
ويقود الدون حالياً منتخب بلاده البرتغال في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، إذ وضعتهم القرعة في المجموعة الثامنة إلى جانب كل من غانا وكوريا الجنوبية والأوروغواي.