قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن زلزالاً قوته 6 درجات ضرب غربي تركيا، وشعر به سكان إسطنبول وأنقرة، فجر الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فيما قال وزير الداخلية سليمان صويلو إنه تم تسجيل عشرات الإصابات جراء الزلزال.
وذكرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة، وأن مركزه كان في منطقة جولياكا، في إقليم دوزجة بشمال غربي البلاد.
من جهته، قال وزير الداخلية سليمان صويلو لقناة خبر التلفزيونية "أكملنا تقريباً عمليات التفتيش في القرى المحيطة بجولياكا، ولم ترد أنباء عن أضرار جسيمة، تحطمت فقط بعض الحظائر في تلك الأماكن… حدث انقطاع للكهرباء أثناء الزلزال، لكن السلطات تعمل على إعادة التيار حالياً".
كما أكد صويلو، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن "فرق الإنقاذ أو الإسعاف لم تتلقَّ أي معلومات عن سقوط ضحايا".
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن حالة من الخوف والهلع عاشها الأتراك في ولاية دوزجة، لا سيما مع انقطاع الكهرباء في الولاية، وسقوط جرحى؛ ما اضطر العائلات إلى الخروج إلى الشارع وقضاء الليل خارج منازلهم.
من جهته، أعلن والي سكاريا، التي شعر سكانها أيضاً بالزلزال، تعطيل المدارس والمؤسسات التعليمية، اليوم الأربعاء؛ تحسباً لوقوع زلزال آخر في دوزجة.
يشار إلى أن مدينة إزمير التركية شهدت قبل أكثر من سنتين زلزالاً مدمراً بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، وفقد 117 شخصاً حياتهم.
وكان مركز الزلزال على بعد 23 كيلومتراً من سفيريهيسار بإزمير، واستمر الزلزال لمدة 40 ثانية بالضبط، وانهارت المباني في بيركلي وبورنوفا، وضربت أمواج عملاقة سفيريهيسار.