نشرت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صوراً عائلية للعطلة التي تقضيها في العاصمة المصرية القاهرة، الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وذلك بعد إعلان إبعاد نفسها عن الحملة التي أطلقها أبوها، الخاصة بترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، بحسب موقع Business Insider الأمريكي.
كان اللافت بهذه الرحلة في هذا التوقيت، أنها كشفت عن "الصدع" الموجود بين أفراد عائلة ترامب الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة 2024 في منتجع مارالاغو، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بغياب كل من إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
كانت إيفانكا ضمن طاقم الحملات الرئاسية لأبيها في 2016 و2020، وعملت كذلك في البيت الأبيض هي وزوجها كوشنر. لكنها أغلقت صفحة مسيرتها السياسية، بعد أن دشن ترامب حملته.
في السياق، نشرت إيفانكا سلسلة من الصور لعطلتها في مصر مع العائلة، تظهر فيها تتجول حول أهرامات الجيزة وتمتطي الجِمال مع زوجها جاريد كوشنر، وأطفالهما الثلاثة، أرابيلا وجوزيف وثيودور، في المنطقة الصحراوية.
وكتبت إيفانكا تعليقاً أسفل الصورة يقول: "يوم في الأهرامات. من المميز للغاية استكشاف مصر لأول مرة مع عائلتي".
"تركت السياسة"
كانت ابنة الرئيس السابق، كتبت في بيان نُشر الأسبوع الماضي، قالت فيه إنها تحب أباها للغاية، لكنها "تركت السياسة". وجاء في البيان: "في هذه الأوقات، أختار إعطاء الأولوية لعائلتي وحياتي الخاصة التي نؤسسها بوصفنا عائلة. لا أخطط للانخراط في السياسة".
يأتي هذا على النقيض مما فعله أخواها، إريك ترامب ودونالد ترامب الابن، اللذان ظلا مدافعين شرسين عن قضية أبيهما. ورغم أن دونالد ترامب الابن لم يحضر فعالية إعلان ترامب ترشحه، لكن غيابه قيل إنه كان غير مقصود، وكان بسبب تفويت رحلته الجوية.
بحسب موقع "إنسايدر" الأمريكي، فإن إيفانكا تُبعد نفسها باستمرار، وكذلك زوجها، عن إدارة أبيها منذ مغادرته منصبه في 2021.
ونقل الزوجان أسرتهما بعد ترك المناصب التي شغلاها في البيت الأبيض، وكانا يحاولان منذ ذلك الحين عيش حياة اعتيادية، وذلك وفقاً لما أفاد به مصدر تحدث مع صحيفة The New York Post في الأسبوع الماضي.
وقال المصدر: "كرهت إيفانكا كل الانتقادات والتهديدات، وكانت غير سعيدة من الطريقة التي أدار بها أصدقاؤهم ظهورهم إليهما. إنها تريد حياة عادية بقدر الإمكان لأجلها ولأجل أسرتها".