أعلنت المملكة المتحدة، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تقديم حزمة دفاع جوي بقيمة 60 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل أسلحة مضادة للطائرات وتكنولوجيا لمواجهة المسيرات الإيرانية، وذلك تزامناً مع زيارة وُصفت بـ"المفاجئة" لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لكييف.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال زيارة مفاجئة أجراها، السبت، لأوكرانيا التقى خلالها رئيسها فولوديمير زيلينسكي، إننا "نقدم اليوم دفاعات جوية جديدة، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات ورادارات ومعدات مضادة للطائرات المسيرة، ونكثف الدعم الإنساني للشتاء البارد القاسي القادم".
وأضاف سوناك أنه "في الوقت الذي تنجح فيه القوات المسلحة الأوكرانية في صد القوات الروسية على الأرض، يتم قصف المدنيين بوحشية من الجو".
من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في كييف، بمواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا، الذي كان محور تركيز أسلافه في المنصب، وبتقديم حزمة دفاع جوي جديدة للمساعدة في صد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة.
وقال سوناك عبر تويتر: "تعلم بريطانيا ما يعنيه القتال من أجل الحرية.. نحن معكم حتى النهاية".
كما أضاف رئيس الوزراء البريطاني الجديد: "نقدم اليوم دفاعات جوية جديدة، تشمل أسلحة مضادة للطائرات ورادارات وعتاداً مضاداً للطائرات المسيرة، وسنكثف الدعم الإنساني لمواجهة الشتاء البارد القاسي المقبل".
وتشمل حزمة الدفاعات الجوية المقدمة لأوكرانيا 125 مدفعاً مضااً للطائرات وتكنولوجيا لمواجهة الطائرات المسيرة الإيرانية، بما في ذلك عشرات الرادارات وقدرات الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات المسيرة.
وقررت بريطانيا أيضاً إرسال خبراء طبيين ومهندسين إلى المنطقة للمساعدة في تعزيز قدرات القوات المسلحة الأوكرانية.
تفجير خط غاز روسي
على الطرف الآخر من الحرب، أعلنت السلطات الروسية، السبت، اندلاع حريق كبير في محطة لتعبئة الغاز؛ إثر انفجار بخط أنابيب في مقاطعة لينينغراد.
وقالت الحكومة الإقليمية للمقاطعة، في بيان، إن النيران اندلعت في محطة تعبئة الغاز قرب مدينة فسيفولوجك القريبة من بطرسبورغ.
أوضح البيان أن سيارات الإطفاء وفرق الإنقاذ تعمل على إطفاء الحريق الكبير، لافتاً إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
وصرحت السلطات بأن الحريق نتج عن انفجار في خط أنابيب الغاز بين برنجاردوفكا وكوفاليفو.
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبل اندلاع الحريق الكبير، وتمت ملاحظة عمود دخان في المناطق الشمالية من بطرسبورغ.
بدورها، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "انفجاراً هائلاً ضرب أحد خطوط الأنابيب الرئيسية في روسيا، أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان، ما يثير المخاوف من أن يكون هجوماً انتقامياً على استمرار غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر (لم تسمه) قوله: "كل شيء يعمل بشكل أوتوماتيكي هنا ووقوع انفجارات مثل هذه من تلقاء نفسها، دون وجود تأثير خارجي أمر مستحيل".
وذكرت أنه يُعتقد أن يكون الانفجار ضرب خط أنابيب الغاز الرئيسي التابع لشركة غازبروم ترانسغاز "SPB"، ويحتمل ان يكون أثر على ما يصل لمليون شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أن إحدى النظريات العملية تشير إلى أن الانفجار ربما كان مرتبطاً بالحرب في أوكرانيا.