بدأ إيلون ماسك في التخلص من العاملين الذين يشتغلون في شركة تويتر بعقود، بعد نصف الموظفين، منذ استحواذ الملياردير الأمريكي على الشركة، وفق ما ذكره موقع Axios الأمريكي، الأحد، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
مثل شركات كثيرة، فالعاملون في تويتر مزيج من موظفين بدوام كامل وموظفين بعقود يعملون لدى طرف ثالث. وأكدت مصادر لموقع Axios أن تويتر أنهى العمل مع عدد غير محدد من المتعاقدين في مجالات مختلفة، منها الإشراف على المحتوى.
بينما أحاطت هالة من الغموض وضع هؤلاء المتعاقدين بعد أن استغنى إيلون ماسك عن نصف موظفيه مطلع هذا الشهر، ولم يعرف بعضهم مع من سيكون تعاملهم، بعد تسريح نظرائهم داخل الشركة.
يشعر بعضهم الآن بالقلق على رواتبهم بعد فصل موظفي الدوام الكامل، الذين يتعاملون معهم في تويتر، وجهلهم بمن سيوقع على بطاقات أوقات عملهم، حسبما قالت مصادر لموقع Axios الأمريكي.
في بعض الحالات على الأقل، إن لم يكن كلها، لم يتلقَّ العاملون أي اتصال مباشر من تويتر يخبرهم بإنهاء عملهم. ولم يكتشفوا إنهاء خدمتهم إلا حين حاولوا الولوج إلى أنظمة تويتر الحاسوبية ولم يتمكنوا من ذلك.
كانت ميليسا إنجل، التي تعمل بعقد مع تويتر في الإشراف على المحتوى وتعيش في سان فرانسيسكو، من بين من أُنهي تعاقدهم.
حيث قالت إنجل، الحاصلة على درجتي ماجستير وتدرّس مهارات علوم البيانات، إنها فوجئت بهذه الخطوة، وإنها قلقة على إعالة أسرتها مع اقتراب العطلات. وأضافت: "أنا الشخص الذي تريده في شركتك. وهذه ليست الطريقة اللائقة للتعامل مع الناس".
يُشار إلى أن موقع تويتر غرق في حالة اضطراب منذ استحوذ عليه إيلون ماسك، بعد أن بدأ في إطلاق المنتجات والميزات، ثم سحبها.
من بين ذلك خدمة الاشتراك في علامة تويتر الزرقاء، التي تسمح للمشتركين بإضافة علامة التوثيق التي تُمنح للساسة والصحفيين والهيئات الحكومية والمشاهير.
على أن الشركة أوقفت هذه الخاصية بعدها بأيام قليلة، بعد أن استغل كثيرون خدمة الاشتراك لانتحال شخصية العديد من العلامات التجارية والرياضيين والساسة البارزين.
فيما فصلت تويتر جميع موظفيها في الاتصالات، ولم ترسل رداً فورياً على رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى حساب الشركة الصحفي.