الاتحاد الأوروبي يدرس إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب.. وألمانيا تشدد قيود دخول الإيرانيين

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/31 الساعة 05:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/31 الساعة 05:16 بتوقيت غرينتش
قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي - رويترز

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرسان إدراج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب، بسبب قمع الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها إيران.

حيث أضافت بيربوك، في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي)، الأحد: "أوضحت الأسبوع الماضي أننا سنفرض حزمة أخرى من العقوبات، وأننا سندرس أيضاً كيفية إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب".

فيما قالت ألمانيا الأسبوع الماضي إنها ستشدد قيود دخول الإيرانيين بالإضافة إلى حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المعلن عنها بالفعل. وقالت بيربوك إنه لا توجد مفاوضات جارية حول الاتفاق النووي بين إيران والغرب.

تأتي تعليقاتها بعد تحذير رئيس الحرس الثوري، حسين سلامي، للمتظاهرين من أن السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول سيكون آخر أيامهم في الاحتجاج الميداني، في إشارة إلى أن قوات الأمن ربما تزيد من حدة قمع الاضطرابات المنتشرة في أنحاء البلاد.

بينما تعصف الاحتجاجات بإيران منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها الشهر الماضي، فيما يمثل أحد أجرأ التحديات للقيادة الدينية في الجمهورية الإسلامية منذ ثورة عام 1979.

الحرس الثوري يحذر المحتجين

كما قال سلامي، في أحد التعليقات الأشد لهجة منذ بدء الأزمة، التي تتهم السلطات الدينية الإيرانية خصوماً أجانب من بينهم إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية عنها، "لا تخرجوا إلى الشوارع.. اليوم آخر أيام الشغب".

أضاف: "هذه الخطة الشريرة هي خطة مدبرة… في البيت الأبيض والنظام الصهيوني". وأضاف: "لا تبيعوا شرفكم لأمريكا، ولا تصفعوا قوات الأمن التي تدافع عنكم على وجهها".

فيما تحدى الإيرانيون مثل هذه التحذيرات منذ بدء الانتفاضة الشعبية التي لعبت فيها النساء دوراً بارزاً. ووردت المزيد من الأنباء عن سقوط قتلى آخرين وتجدد الاحتجاجات السبت.

كما قالت منظمة هنجاو المعنية بحقوق الإنسان إن قوات الأمن أطلقت النار على طالبات في مدرسة بمدينة سقز. وفي منشور آخر ذكرت المنظمة أن قوات الأمن فتحت النار على طلاب في جامعة العلوم الطبية بمدينة سنندج، عاصمة إقليم كردستان الإيراني.

بينما تواجه إيران إدانة دولية متزايدة واحتجاجات على مستوى البلاد بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في حجز شرطة الأخلاق.

حيث قالت كندا، في وقت سابق، إنها ستمنع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد ووعدت بفرض عقوبات على نحو أكثر تحديداً للأشخاص المستهدفين؛ بسبب معاملة النساء في إيران، وإسقاط طائرة ركاب مدنية في 2020.

تحميل المزيد