تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022، صوراً من داخل لجان التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، وقد شاركت ميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بصور لها أثارت جدلاً واسعاً.
ميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، شاركت في التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها زوجها الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقد ارتدت "تي شيرت" عليه علم إسرائيل.
ميشيل بولسونارو ترتدي تي شيرت عليه علم إسرائيل
إذ أظهرت الصور التي تم تداولها لميشيل بولسونارو، زوجة جايير بولسونارو، ارتداءها لـ"تي شيرت" مطبوع عليه علم إسرائيل ومكتوب تحته كلمة إسرائيل باللغة الإنجليزية، وهي الصور التي أثارت جدلاً كبيراً وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أنه قد بدأت، الأحد، عمليات التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، بين الرئيس اليميني المتطرف الحالي جايير بولسونارو، والرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
حيث فتحت صناديق الاقتراع في الساعة 08:00 صباحاً بتوقيت البرازيل (11:00 بتوقيت غرينتش)، ومن المقرر إغلاقها عند الخامسة بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينيتش).
الملايين يصوتون في الانتخابات
من المنتظر أن يتوجه نحو 156 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس المقبل في البلاد، في بلد يلزم إجبارية الاقتراع.
تتوقع استطلاعات الرأي منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاماً) والذي حكم البلاد في الفترات بين (2003-2010).
غير أن الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو (67 عاماً) يحتفظ ببعض الأمل، إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2022 وحصوله على 43% من الأصوات في مقابل 48% لمنافسه اليساري.
في حين تعاني البرازيل من استقطاب سياسي حاد، وسط عدم وضوح تام لما ستؤول إليه نتائج الانتخابات. وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى أن السباق على الرئاسة لا يزال حادًا، مع تقدم لولا قليلاً.
عودة لافتة للسياسة البرازيلية
في حال انتخابه، سيسجل لولا دا سيلفا عودة لافتة إلى السياسة البرازيلية، بعدما دخل السجن بين عامي 2018 و2019 إلى أن ألغيت إدانته بتهمة الفساد.
إذ يعد دا سيلفا المرشح المفضل في صفوف النساء والفقراء والكاثوليك وفي شمال شرق البلاد الريفي، وتعهد خلال حملته الانتخابية "بحماية الديمقراطية وجعل البرازيل سعيدة مجدداً".
على صعيد آخر، أعلن بولسونارو عن رغبته الدفاع عن "الخير في مواجهة الشر"، وتعهد بتعزيز تحول حاد في السياسة البرازيلية في الاتجاه المحافظ بعد رئاسة شابتها جائحة كورونا.
في حين يعد لولا بمزيد من المسؤولية الاجتماعية والبيئية، مذكراً بالازدهار المتصاعد خلال رئاسته من 2003-2010، قبل أن تلطخ فضائح فساد صورة حزب العمال الذي ينتمي إليه.