في حادث مؤسف، تحول حفل غنائي للمغني مايكل بنجامين بباريس إلى مأساة، بعد أن وقع المغني الهاييتي على خشبة المسرح ليلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تأديته عرضاً أمام 10 آلاف متفرج.
وتداولت صحف غربية فيديوهات للمغني لحظة سقوطه على الأرض مغشياً عليه، وسط صدمة أعضاء الفرقة وأصوات الجماهير العالية، حيث لفظ هناك أنفاسه الأخيرة.
وقدم المغني الجماهيري حفلة غنائية أمام يقارب الـ 10000 شخص من جمهوره في مدينة بيرسي في فرنسا، وذلك بعد أن احتفل بمرور 20 عاماً على انطلاق فرفته، وكان المغني قد جمع فرقته الغنائية بعد ما يقارب الـ 6 سنوات من الانفصال.
وخلال الحفل وقف ميكابين أمام جمهوره على خشبة المسرح لعرض أغانيه، وخلال أدائه لأغنيته الشهيرة "أوه باتي" بدأ يفقد المغني الهاييتي توازنه، وشعر بتوعك؛ ليقع على المسرح بشكل صادم.
وبعد دقائق معدودة من وقوع النجم الهاييتي، وصل رجال الإسعاف إلى مكان الحفل، لكنّه قد فارق الحياة نتيجة إصابته بنوبة قلبية، وفشل رجال الإسعاف في إنقاذه ليفارق الحياة على الفور.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أعرب رئيس الوزراء الهاييتي أرييل هنري عن "صدمته بعد سماعه خبر وفاة فنان شاب ومبدع كان اسماً كبيراً في عالم الموسيقى الهاييتية"، وقال إن البلاد والشباب قد فقدوا روحاً طيبة، على حد تعبيره، وإنه يقدم تعازيه لعائلة ميكابين وأصدقائه والمجتمع الفني.
وكان ميكابين قد غرد قبل الحفل؛ أي في نفس يوم الوفاة، فقال: "حظاً طيباً لإخوتي الكبار الليلة"، في إشارة للفرقة الموسيقية كاريمي. وأعرب عن شكره لمن فتحوا له الطريق، وقال إن "هاييتي تحبكم كثيراً فلْيرافقْكم الحب والنور في حفلة الليلة".
وينحدر الفنان الهاييتي، وفقاً لما نشره موقع "يورو نيوز"، من بلد مثخن بعقود من الفوضى والعنف والفساد والأمراض والأوبئة، وسط غياب شبه تام للبنية التحتية، ونظام حكم سياسي هش، آخر مظاهره كان اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، الذي لقي مصرعه قبل أكثر من سنة على يد وحدة كوماندوز مؤلفة من 26 كولومبياً وأمريكييْن اثنيْن.