وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2022، تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها "وقحة"، و"نابعة من الإدراك الأطلسي المشوه والمنافق".
جاء ذلك بعد تصريحات للرئيس الفرنسي اتهم فيها روسيا بتصعيد الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية من أجل زعزعة الاستقرار في منطقة القوقاز وخارجها.
نشرت مواقع إخبارية روسية عن ميدفيديف قوله: "الأسلوب المفضل لدى الساسة الأوروبيين يتمثل في تبرئة ساحة المجرم، ومعاقبة المظلوم. لا توجد طريقة أخرى لشرح البيان الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
كما أشار مدفيديف إلى أن "البيان عدا عن كونه غير صحيح فهو وقح"، أضاف: "في الواقع ماكرون وجه الاتهام لروسيا، وبذلك أراد أن يبرئ نفسه".
وختم مدفيديف "ماضي فرنسا استعماري مثير للاشمئزاز. أما بالنسبة للحاضر فهو واضح في تأييد أمريكا".
تعقيب بوتين
وقد سبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير صحيحة وغير مقبولة، مؤكداً أن روسيا تسعى دائماً بإخلاص إلى تسوية أي صراع، بما في ذلك في قره باغ.
تابع قائلاً: "على ما يبدو ماكرون ليس لديه معلومات عن موقف الأطراف. لذلك، فإن التصريحات غير صحيحة، بل أود أن أقول إنها غير مقبولة".
نوه الرئيس الروسي إلى أنه سيناقش هذا الأمر (تصريحات ماكرون) مع الرئيس الفرنسي في "فرصة سانحة".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا سعت دائماً بإخلاص إلى حل أي نزاعات، بما في ذلك القضايا المتعلقة بمنطقة قره باغ وما حولها.