استقبل العاهل المغربي محمد السادس المنتخب الوطني الذي عاد اليوم الثلاثاء إلى البلاد، بعد مشاركة تاريخية في كأس العالم التي أقيمت في دولة قطر، وأنهاها بالحصول على المركز الرابع.
ودخل لاعبو منتخب المغرب والمدرب وليد الركراكي إلى القصر الملكي في العاصمة الرباط برفقة أمهاتهم، وصافحوا الملك وولي العهد الأمير الحسن والأمير رشيد.
ملك المغرب يستقبل لاعبي المنتخب
ووشح الملك المدرب وليد الركراكي واللاعبين ورئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع بالأوسمة الملكية، إذ حصل الركراكي ولقجع على وسام العرش من درجة قائد، بينما حصل اللاعبون على وسام العرش من درجة ضابط.
وقدّم أعضاء المنتخب المغربي عبر المدرب الركراكي والقائد رومان سايس، مجموعة من التذكارات للملك محمد السادس، خلال الاستقبال، شملت قميصاً موقّعاً من جميع اللاعبين، ومجسمات لكأس العالم.
وقبل ذلك، نزل مئات الألوف من الشعب المغربي بكل فئاته الاجتماعية لاستقبال وتحية المنتخب.
استقبال حافل حظي به منتخب المغرب
ووجد المنتخب الوطني المغربي الآلاف في استقباله داخل المطار وخارجه، قبل أن يستقل اللاعبون والجهاز الفني حافلة مكشوفة تحمل العلم المغربي وعبارة "ديما مغرب".
وتبادل اللاعبون التحية مع الجماهير المغربية التي ارتدت قمصاناً بأسماء نجومها المفضلين مع رفع العلم الوطني.
وعلت الزغاريد، بينما أشعل بعض الشبان الشماريخ والألعاب النارية مع رفع شعار "الشعب يريد كأس إفريقيا".
ووثق لاعبو المنتخب المغربي لحظات الاحتفاء الشعبي المهيبة ومن بينهم حكيم زياش ونصير مزراوي بعد وصولهما بطائرة خاصة.
ومرت حافلة منتخب المغرب بأبرز الساحات في مدينتي سلا والرباط، قبل أن تتوجه للقصر الملكي وسط العاصمة.