أعلن المدير الرياضي لمنتخب سويسرا، بيرلويجي تامي، أن اللاعبين الذين تعرضوا لوعكة صحية أصيبوا بـ"فيروس تفشى في الفندق"، ولكن لم يكن كورونا، وذلك غداة الخسارة القاسية أمام البرتغال 1-6 في ثمن نهائي مونديال قطر لكرة القدم.
وقال تامي في مؤتمر الصحفي: "لم تكن مسألة كوفيد. كان فيروساً تفشى في الفندق. ليس الجميع، ولكن بعض اللاعبين أُصيبوا به".
ومنذ بداية المونديال، تعرض العديد من لاعبي منتخب سويسرا لوعكة صحية، وكانوا ضحايا "نزلات برد".
وتطرق مدرب سويسرا مورات ياكين لعدة حالات مرضية تتعلق بكل من سيلفان فيدمر "مريض جداً"، فهو ضحية "الحمى" و"أعراض البرد".
وأضاف: "فابيان شار الذي تم استبداله بين الشوطين؛ لأنه لم يكن يملك القوة أثناء المباراة، ونيكو إلفيدي الذي لم يكن جاهزاً بنسبة 100% بدوره".
وحدد ياكين أسباب الخسارة القاسية قائلاً: "افتقرنا إلى الحيوية. للأسف، كان لدينا العديد من اللاعبين المرضى، وكان المنافس أقوى وأكثر نضارة. لقد دفعنا ثمن الطاقة التي بذلناها في المباريات الثلاث الأولى".
وأضاف: كنا على علم بهذه المشكلة (الفيروس في الفندق) وقدّمنا توصيات إلى الفريق. في البداية، لم تشكّل مشكلة. ولكن بالطبع، علينا أن نحلل ما إذا كان بإمكاننا القيام بأشياء أفضل في المستقبل.
أنهت سويسرا مشوارها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بخسارة ثقيلة 1-6 أمام البرتغال.
ويتحمل هجومها الضعيف ودفاعها المخترق الجزء الأكبر من المسؤولية، بعد أن خرجت من دور الـ16 يوم الثلاثاء الماضي.
وبدت سويسرا غير قادرة على وضع المنافس تحت الضغط، رغم أنها سجلت هدفاً عبر مانويل أكانجي.
وسجل جونسالو راموس ثلاثية مذهلة في الفوز الكبير ليتأهل منتخب البرتغال لدور الثمانية بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2006.
وكان منتخب سويسرا يتوق لوجود لاعب في صفوفه مثل المهاجم البرتغالي البالغ عمره 21 عاماً، والذي شارك أساسياً بدلاً من المخضرم كريستيانو رونالدو.
وتألق منتخب سويسرا في مشوار التصفيات المؤهلة للنهائيات في قطر؛ حيث تفوق على إيطاليا ليتصدر مجموعته بعد سلسلة من 5 انتصارات و3 تعادلات وسجل 15 هدفاً.
وكان أداء سويسرا في دور المجموعات ثابتاً بنفس القدر، لكن الفارق الرئيسي بينه وبين أداء الفريق في مشوار التصفيات هو تراجع القوة الهجومية في قطر.