خرج أحد الملاعب الثمانية التي جهزتها دولة قطر لاحتضان مباريات كأس العالم 2022، من الخدمة خلال النهائيات بعدما استضاف آخر مواجهة، وكانت تلك التي جمعت الأرجنتين مع أستراليا في ثمن نهائي البطولة.
ملعب أحمد بن علي، الواقع في مدينة الريان، البعيدة عن العاصمة القطرية الدوحة مسافة 20 كيلو متراً، هو معقل نادي الريان، وتصميمه مستوحى من الثقافة والتقاليد المحلية لقطر، ويشبه إلى حد بعيد المباني المحيطة به.
ويبرز تصميم الملعب الثقافة القطرية والعمارة الإسلامية، إلى جانب القيم العائلية وجمال الصحراء والحياة النباتية والحيوانية.
اقرأ أيضاً
انتهاء مباريات كأس العالم على ملعب أحمد بن علي
وتم الانتهاء من الملعب الذي يتسع لحوالي 40 ألف متفرج، للمرة الأولى عام 2003، ثم بدأ العمل على تطويره عام 2014، حين وُضع على قائمة الملاعب المستضيفة لمباريات مونديال 2022، ليصبح جاهزاً لاستقبال المباريات منذ يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وحملت المقاعد على مدرجات ملعب أحمد بن علي، اللونين الأحمر والأسود، كما وفّر الملعب أحدث الوسائل التكنولوجية المتعلقة بتبريد الملاعب.
واستضاف ملعب أحمد بن علي 6 مباريات في دور المجموعات من مونديال قطر 2022، وكانت مواجهة الأرجنتين وأستراليا في دور الستة عشر هي السابعة والأخيرة.
واستقبل الملعب أولى المباريات التي جمعت الولايات المتحدة الأمريكية وويلز، يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
أما الثانية فكانت بين بلجيكا وكندا، يوم 23 نوفمبر/ تشرين الأول 2022، وانتهت بفوز الأول بهدف وحيد سجله ميشي باتشواي.
اقرأ أيضاً
شهد فوز إيران على ويلز
وأقيمت المباراة الثالثة على هذا الملعب بين ويلز وإيران، يوم 25 نوفمبر/ تشرين الأول 2022، وانتهت بفوز الثاني 2-0 رد أحرزهما روزبة غشمي ورامين رضائيان.
أما رابع المواجهات فكانت بين اليابان وكوستاريكا يوم 27 نوفمبر/ تشرين الأول 2022، وفاز فيها الثاني بهف وحيد لكيشير فولر.
وشهد ملعب أحمد بن علي فوز إنجلترا على ويلز بثلاثة أهداف نظيفة، يوم 29 نوفمبر/ تشرين الأول 2022، سجلها فيل فودين وماركوس راشفورد (2).
أما المباراة السادسة، فكانت بين كرواتيا وبلجيكا يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وانتهت بالتعادل السلبي.
وشهد ملعب أحمد بن علي فوز الأرجنتين على أستراليا في دور الستة عشر، ليودع المنافسات بشكل رسمي.
ومن المقرر أن تنخفض الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 20 ألف متفرج فقط، على اعتبار أنه سيتم تفكيك نصف هذه المقاعد، والتبرع بها لمشاريع تطوير لعبة كرة القدم حول العالم.