انطلقت بطولة كأس العالم 2022 لأول مرة في الشرق الأوسط، وتحديداً في دولة قطر، التي كتبت التاريخ في المنطقة العربية باستضافة هذا الحدث الفريد لأول مرة.
وتم تسليط الضوء على فترة "الاستراحة" بين شوطَي المباراة، وهي الفترة التي تم تحديدها بـ15 دقيقة على أكثر تقدير، وفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
المادة 7 من قانون الفيفا لكرة القدم حددت مدة الاستراحة بين الشوطين بألا تزيد على 15 دقيقة.. يمكن تعديل زمن فترة الراحة بين الشوطين بموافقة الحكم فقط لأسباب يراها هو منطقية.
ولم يذكر الفيفا تلك الأسباب وتركها مفتوحة للحَكَم مثل حدوث أزمة صحية لأحد أطراف الفريقين، أو شغب جماهيري يعيق استكمال اللقاء، أو حدوث كوارث طبيعية كزلزال أو إعصار وما شابه ذلك.
فما قصة وجود استراحة ما بين الشوطين؟
وضع "الفيفا" قوانينَ خاصة تُحدّد فترة استراحة ما بين الشوطَين منذ بدء لعب كرة القدم.
ونصّت هذه القوانين على أنه يحق للاعبين الحصول على فاصل زمني لا تتجاوز مدته 15 دقيقة بعد نهاية الشوط الأول، وتحدد هذه المدة الزمنية؛ بناء على قواعد المنافسة، ويمنع تغييرها إلا بموافقة حكم المباراة.
ووفقاً للمادة 7 يحق للاعبين في ملعب كرة القدم استراحة بين الشوطين، وتكون الاستراحة بين الشوطين 15 دقيقة ولا يجوز تجاوزها.
وتعتبر هذه الفترة حقاً للاعب ولا يمكن التنازل عنها، ولكن لا يمكن تغيير فترة الراحة بين الشوط الأول والثاني إلا بموافقة الحكم.
متى تبدأ الاستراحة؟
تبدأ مدة الاستراحة بين الشوطين بعدما يطلق الحكم صافرته من أجل الإعلان عن انتهاء وقت الشوط الأول من المباراة؛ حيث يذهب اللاعبون والفريق الفني والطبي والإداري للغرف الخاصة بتبديل الملابس من أجل شرب المياه والحصول على بعض الدقائق الخاصة بالاسترخاء والصفاء الذهني من أجل التركيز أكثر خلال الشوط الثاني.
وبعد انتهاء المدة المخصصة للاستراحة يعود كل فريق إلى أرض الملعب من أجل استكمال المباراة.
ماذا يفعل اللاعبون والجهاز الفني في فترة الاستراحة؟
تم تخصيص استراحة بين الشوطين من أجل أن يقوم الجهاز الفني بالمناقشة مع أعضاء الفريق فيما يتعلق بسير المباراة أو توزيع بعض التعليمات الجديدة فيما بينهم.
كما أنها فرصة من أجل شرب المياه أو دخول بيت الخلاء، والتقاط النفَس من أجل تجديد النشاط والعودة في الشوط الثاني بهمة قوية، نظراً للجهد الذي يبذله معظم اللاعبين داخل الفريق.