من الشائع تعرض لاعبي كرة القدم للإصابة خلال المباريات، إذ يتم التدخل الطبي السريع، بعد الإصابة، من أجل معاينة اللاعب، ومعرفة ما إذا كانت إصابته بليغة، أو بسيطة.
وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى الإصابة داخل الملعب، من بينها طول مدة اللعب خلال الموسم الكروي، أو التمارين المكثفة، أو الاصطدامات بين اللاعبين.
التشنج العضلي يحتاج إلى الراحة والتدليك
يمكن وصف التشنج العضلي بأنه الإصابة الأكثر شيوعاً بين لاعبي كرة القدم؛ إذ إن السبب وراءها يكون غالباً هو فترات التدريب الطويلة، وقلة الراحة.
ويمكن أن يصاب اللاعب بشد العضلة الخلفية، في حال كان قد تعرض لعدة إصابات سابقة، أو ضربات سابقة، وذلك لأن الجزء العضلي فيها يكون أقل من العضلة الأمامية.
ويعتبر العلاج المناسب لهذا النوع من الإصابات هو الابتعاد عن الملاعب لفترة قصيرة، يتم فيها أخذ قسط من الراحة، واللجوء إلى التدليك، والكمادات الدافئة.
يمكن أن يؤدي الفتق الرياضي للجراحة
تؤدي إصابات اللاعبين في العضلات والمفاصل عند منطقة الفخذ إلى التعرض للفتق الرياضي، إذ إنها تسبب ألم شديد، يقود إلى التوقف عن اللعب.
ومن الممكن أن يكون علاج الفتق الرياضي هو الخضوع لعملية جراحية، في حال كانت الإصابة خطيرة، أو فقط الراحة، وذلك لأنه يكون نتيجة الحمل الزائد على الأوتار في منطقة الورك، أو الحركات الخاطئة التي تتم بشكل متكرر.
ومن بين أشهر اللاعبين الذين عانوا من الفتق الرياضي كل من التشيلي راؤول غونزاليس، والإسباني تشابي ألونسو.
التوقف عن اللعب 10 أشهر بسبب تمزق الرباط الصليبي
يمكن أن يسبب التواء الركبة خلال اللعب إلى تمزق الرباط الصليبي، المسؤول عن تثبيت الظنبوب، مما يستدعي التدخل الجراحي، والراحة لمدة يمكن أن تصل إلى 10 أشهر.
إذ تستمر مدة الراحة، ومرحلة إعادة التأهيل، حسب درجة خطورة الإصابة، والتي تتمثل في التمزق الكلي أو الجزئي للرباط الصليبي، والذي يحتاج إلى عملية لإعادة بنائه.
ومن الأسباب الشائعة للإصابة بالتمزق في المنطقة المذكورة، هي التدريبات المكثفة، والتي تتم غالباً خلال الاستعدادات للبطولات.
التواء الكاحل.. الإصابة الأكثر شيوعاً بين اللاعبين
واحدة من الإصابات الشائعة في الملاعب هي التواء الكاحل، والتي تحدث بعد تمزق الأربطة التي تساعد على استقرار القدم، والوقوف بشكل صحيح.
وبسبب التواء الكاحل، الذي يحدث عادة عند الرغبة في تغيير الاتجاه، أو الركض السريع، يتحتم على اللاعب التوقف عن اللعب، بسبب التهاب النسيج الذي يمنع الحركة.
ويعتبر العلاج المناسب لهذه الإصابة هو الراحة، التي قد تستمر من 3 أسابيع إلى 5 أشهر، إضافة الى تناول الأدوية المضادة للالتهاب، والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.