ذكرت تقارير صحفية أن استدعاء المدافع المخضرم داني ألفيس إلى منتخب البرازيل في مونديال قطر 2022 ليس للمشاركة في المنتخب وحسب، بل من أجل دور قد يكون أكثر أهمية وهو لعب دور "جليسة أطفال" للمهاجم نيمار.
وقالت صحيفة Daily Mail البريطانية، إن قرار استدعاء ألفيس للمنتخب كان صادماً لكثير من البرازيليين، لاسيما أن اللاعب لا يقدم تلك المستويات الكبيرة التي تجعله يستحق أن يكون من ضمن قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لخوض المونديال، فضلاً عن أنه يبلغ من العمر حالياً 39 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن إدراج ألفيس في القائمة كان نتيجة لإدراك المدرب تيتي وطاقمه التدريبي أن ألفيس هو أملهم الوحيد من أجل ضمان انضباط نيمار طوال وقت المونديال.
إذ يُقال إن عدم وجود ألفيس في مونديال روسيا قبل 4 سنوات بسبب إصابة في ركبته، وهي البطولة التي شهدت خروج البرازيل بشكل مخيب للآمال أمام بلجيكا في ربع النهائي، كان مرتبطاً بإحباطات نيمار المُشتتة للانتباه بشكل متزايد طوال البطولة.
حيث تعرض نيمار في مونديال روسيا لكثير من النقد سواء من الجمهور أو من المحليين، لأنه كان يفضل الوقوع أرضاً في كل التحام ومشاجرة الحكام بدلاً من أن يستفيد من مواهبه المذهلة في اللعب.
كما أضاف التقرير أن سلوك نيمار سواء في الملعب أو خارجه سيتحسن بوجود داني ألفيس وتياغو سيلفا بجانبه، لأنهما الوحيدان اللذان يستطيعان أن يخبرا نيمار بالتصرف الصحيح، فضلاً عن أن الأول يعتبر من الأشخاص المقربين جداً لمهاجم باريس سان جيرمان.
ويبدأ المنتخب البرازيلي مشواره في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، من خلال ملاقاة منتخب صربيا، قبل أن يواجهوا سويسرا بعدها بـ4 أيام، في حين سيختتمون دور المجموعات بلقاء أسود الكاميرون في 2 ديسمبر/كانون الأول.