هل تساءلت يوماً عن أغرب المهام التي قام بها رجال الإطفاء؟ إزالة الخواتم العالقة في الأصابع مثلاً؟ أو إنقاذ الحيوانات أو ربما العمل في مهام سرية مع جهاز الاستخبارات المركزية. هذه بعض المهام التي قد لا ترد في بالك مباشرةً إذا ذُكر رجال الإطفاء، لكنهم يقومون بها.
أغرب المهام التي قام بها رجال الإطفاء
إزالة الخواتم العالقة في الأصابع!
أصبحت عملية قطع الخواتم العالقة في الأصابع من أكثر المهام التي تتدخل فيها فرق إطفاء تركية بعد الحرائق والحوادث.
وفقاً لبيانات نشرتها رئاسة دائرة الإطفاء التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، في 13 مايو/أيار 2024، تم إجراء 2503 عملية قطع خواتم في آخر 40 شهراً.
ليصبح عمل الإطفاء الثالث في إسطنبول هو قطع الخواتم، حيث قامت فرق الإطفاء بقطع 682 خاتماً في عام 2021، و790 في عام 2022، و790 في عام 2023، وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 تم قطع 235 خاتماً عالقاً في أصابع مواطنين.
وحسب صحيفة Hürriyet التركية، تستخدم فرق الإطفاء معدات خاصة لعملية قطع الخواتم، كما يتلقون تدريباً خاصاً لهذا الغرض.
أغرب عمليات إنقاذ الحيوانات في المملكة المتحدة
قامت خدمات الإطفاء في المملكة المتحدة بـ 15293 عملية إنقاذ بين عامي 2014 و2016 بتكلفة تزيد عن 6 ملايين جنيه إسترليني (7.5) مليون دولار، وفقاً لمعلومات نشرتها خدمة الإطفاء بعد تقديم طلب للإفصاح عن المعلومات من برنامج Jeremy Vine Show.
شملت عمليات الإنقاذ الأخرى جرواً عالقاً في الأريكة، وقطة عالقة مروحة شفاط في محل بيتزا، وكلباً محشوراً في رفّ للمشروبات.
بالإضافة إلى أفعى تسمى "بيلي" بطول نحو مترين والتي تم إزالتها من مدفأة الغاز، وحصان اختفى أسفل عمود في أحد المناجم، كما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
لكن يعد العجل "ديزي" من بين أكثر عمليات إنقاذ الحيوانات غرابة التي قام بها رجال الإطفاء في المملكة المتحدة، إذ تم إنقاذ هذا العجل في نهاية العام 2019 بعدما علق في محجر (مقلع) مهجور.
كما أشارت صحيفة Metro البريطانية إلى واقعة إنقاذ غزال قفز في قفل على قناة "جراند يونيون" بمدينة هيرتفوردشاير من قبل خدمة الإطفاء والإنقاذ في العام نفسه.
كذلك؛ قامت فرق الإنقاذ البريطانية بالعمل 4 ساعات متواصلة لإنقاذ قطة تدعى "ميكي"، بعدما حشرت بين جدارين ضيقين.
العمل مع المخابرات المركزية
في أوائل الستينيات، تعاقد ثلاثة رجال إطفاء في الولايات المتحدة بشكل سري مع وكالة الاستخبارات المركزية، ولم يخبروا عائلاتهم عن العمل الذي كانوا يقومون به، الذي كان المشاركة في حرب!
ديفيد بيفان، وداريل يوبانكس، وجون لويس انضموا لبرنامج Air America، التابع لوكالة الاستخبارات، لخبرتهم في مهام الإطفاء لمساعدة الوكالة خلال حرب أمريكية في قارة آسيا.
وقد ظل ذلك سرياً حتى عام 2017، عندما كرمت الوكالة هؤلاء الثلاثة لـ "جهودهم في خدمة وكالة الاستخبارات المركزية أثناء قتالهم في حرب سرية في لاوس".
إذ شنت الولايات المتحدة بين حرباً "شبه سرية" على دولة لاوس (جنوب شرق آسيا) بين عامي 1964 و1973، وأطلقت فيها نحو 270 مليون قنبلة من بينها القنابل العنقودية التي يحتوي عليها نوع من الصواريخ.
كانت تعرف حينها بالحرب السرية أو شبه السرية كون أن من قادها جهاز الاستخبارات الأمريكية، وعرفت أيضاً باسم "عملية دحرجة البراميل".
رغم أن رجال الإطفاء الثلاثة ماتوا في تحطم طائرة في عام 1961، كما ذكر موقع Listverse.