بعد ظهورها الأول، وإعلان أميرة ويلز كيت ميدلتون من خلال فيديو رسمي عن إصابتها بمرض السرطان، وخضوعها لمرحلة العلاج الكيميائي، خرج شقيقها جيمس ميدلتون بتدوينة، مساء الجمعة 22 مارس/آذار 2024، عبَّر فيها عن دعمه الكامل لها.
جيمس ميدلتون يعلن دعمه لأميرة ويلز
نشر جيمس ميدلتون عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورةً تجمعه بشقيقته الكبرى، الأميرة كيت، عندما كانا طفلين، حيث يبدو أنهما كانا في نزهة في الغابات.
وعلَّق شقيق أميرة ويلز مقدماً الدعم لها بكلمات من وحي الصورة، وقال: "على مر السنين كنا قد تسلّقنا العديد من الجبال معاً، كعائلة سوف نتسلق هذا معك أيضاً".
وقد حظيت هذه الصورة، التي تكشف عن ملامح كيت ميدلتون وشقيقها جيمس ميدلتون في مرحلة الطفولة، بعدد كبير من التفاعلات، إذ كان القاسم المشترك بين أغلب التعليقات هو التمنيات بالشفاء العاجل لها.
كيت ميدلتون تكشف عن إصابتها بالسرطان
كانت قد أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون، الجمعة 22 مارس/آذار 2024، أنها تتلقى العلاج الكيميائي بعد أن اكتشفت إصابتها بمرض السرطان، وذلك بعد خروج الكثير من التكهنات حول وضعها الصحي طوال الأسابيع الماضية.
وحسب رسالة مصورة، سجّلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في قلعة وندسور، قالت الأميرة كيت: "حالتي اكتُشفت بعد أن خضعت لعملية جراحية بالبطن، في شهر يناير/كانون الثاني".
وأضافت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة".
وأكدت على أن السبب وراء عدم الخروج بتوضيح خلال الفترة الماضية كان حاجتها وزوجها الأمير ويليام لوقت، من أجل شرح الوضع لأطفالهما.
جدل حول الاختفاء
وبهذا الخصوص، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان: "أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بأسرها، وهي تواصل تعافيها".
وفي 16 يناير/كانون الثاني، تم إدخال الأميرة ميدلتون (42 عاماً) إلى مستشفى "لندن كلينيك" الخاص، لإجراء عملية جراحية في البطن.
وفي وقت لاحق، قال قصر كنسينغتون في لندن (مقر العائلة المالكة، ويقع في حدائق تحمل الاسم نفسه) إنها "ستبقى في المستشفى 14 يوماً بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن كانت مقررة".
وقد تسبب اختفاؤها بخروج العديد من نشطاء مواقع التواصل للحديث عن سبب اختفائها المفاجئ بعد العملية، إذ قال البعض إن الأمر ناتج عن مضاعفات خطيرة، الشيء الذي جعلها تمكث في العناية المركزة.