اعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمصلى مكة المطل على الكعبة المشرفة كأعلى مصلى معلَّق في العالم، حيث يقع على ارتفاع 483 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحته نحو 550 متراً مربعاً، ويتسع لما يقرب من 520 مصلياً، بحسب موقع LEADERS MENA MAGAZINE.
المصلى المطل على المسجد الحرام ومعالم مكة الدينية
يتميز المصلى الأعلى في العالم بموقعه المميز؛ حيث يتيح للمصلين الاستمتاع بمشاهد بانورامية مطلة على المسجد الحرام والكعبة المشرفة، والعديد من المعالم الدينية، أثناء تأديتهم لشعائر الحج والعمرة، ومشاهدتهم شروق الشمس على مدينة مكة المكرمة، في تجربة روحانية تزخر بالهدوء، علاوة على أنه يعكس الأسلوب المعماري الفريد.
عمارة المصلى المدرج بموسوعة غينيس
الموقع الاستراتيجي لمصلى الكعبة المعلق
يقع المصلى ضمن جسر يربط بين برجي فندق "العنوان – جبل عمر" بالمنطقة المركزية أمام الحرم الشريف، وبالتالي، فإن هذا الارتفاع القياسي يجعله أطول مصلى معلق في العالم.
التصميم والأناقة الروحية للمصلى
وسجلت موسوعة غينيس العالمية تصميمات الأرابيسك الإسلامية في المكان، واللمسات الحديثة، والخط العربي، والتي تضيف الوقار لأجوائه. علاوة على ذلك، فهو يشتمل على أسماء الله الحسنى المنقوشة على جدرانه، ما يجعله يعكس بشكل فعال التراث الإسلامي.
وأعرب خالد العمودي، الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير، عن اعتزازه بإدراج ساحة الصلاة المعلقة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. كما أكد على الالتزام بتقديم تجارب استثنائية للحجاج والمسافرين من خلال إطلالة المصلى المثالية.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عنه قوله إن شركته ملتزمة بتقديم تجارب استثنائية لزوار بيت الله الحرام، مؤكداً أن المصلى يتميز بموقعه الفريد الذي يقدم إطلالات مثالية.
يشار إلى أن المسجد الحرام، الذي يضم المصلى المدرج في موسوعة غينيس، هو أعظم مسجد في الإسلام، ويقع في قلب مدينة مكة غربي المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت وضع للناس على وجه الأرض، ليعبد المسلمون الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، وإليه يحجون. سمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي محمد إلى مكة المكرمة منتصراً. ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل 100 ألف صلاة.