قالت صحيفة Mirror البريطانية في تقرير نشرته الأحد 3 سبتمبر/أيلول 2023 إن خبيراً تقنياً من المملكة المتحدة زعم أنه رصد الطائرة المنكوبة للرحلة 370 للخطوط الماليزية على خرائط غوغل. حيث يعتقد إيان ويلسون أن بقايا الطائرة المفقودة، التي اختفت وعلى متنها 239 شخصاً في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، متناثرة في أعماق غابة في كمبوديا.
حيث أقلعت الطائرة المنكوبة من العاصمة الماليزية في 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 227 راكباً و12 من أفراد الطاقم. لكنها اختفت أثناء عملية تسليم بين مراقبي الحركة الجوية الماليزيين والفيتناميين مع إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال. وقال ويلسون: "انظر إلى المكان الذي توجد فيه الطائرة. إنه حرفياً الجزء الأكثر خضرةً والأكثر قتامةً الذي يمكنك رؤيته".
محققون يبحثون عن بقايا الطائرة الماليزية المختفية
عمل المحققون بشكل مكثف منذ اختفاء الطائرة. ومع ذلك، ورغم إصدار تقرير مؤلَّف من 1500 صفحة، فقد اعترفوا بأنهم ما زالوا غير قادرين على تحديد ما حدث. وقال مكتب أرشيف تحقيقات الطائرات إنهم لا يستطيعون استبعاد رؤية الطائرة المنكوبة على خرائط غوغل، والتي يرجع تاريخها إلى العام 2018.
ويعتقد الأكاديميون في فلوريدا أيضاً أن بيانات درجة الحرارة التي يحتفظ محار البرنقيل الموجود على أجزاء من حطام الطائرة قد تقدم الإجابة. ويُعتقد أن هذا يمكن أن يساعد في تتبع تحركات الكائنات البحرية منذ أن علَّقت نفسها لأول مرة بطائرة الرحلة 370.
رؤية صور لحطام الطائرة
قاد جريجوري هربرت، الأستاذ المشارك في علم الأحياء التطوري بجامعة جنوب فلوريدا في مدينة تامبا، الدراسة الجديدة بعد رؤية صور لحطام الطائرة التي جرفتها الأمواج إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي بعد عام من اختفائها.
وقال: "بمجرد أن رأيت ذلك، بدأت على الفور في إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى محققي البحث لأنني كنت أعرف أن الكيمياء الجيولوجية للكائنات البحرية يمكن أن توفر أدلة على موقع التحطم"، حسبما أفادت صحيفة Daily Mail البريطانية. ونظراً إلى أن محار البرنقيل تنمو أصدافه يومياً، فهذا يعني أنه يمكن تحديد كيمياء كل طبقة من خلال درجة حرارة الماء في ذلك الوقت.