توفي رجل أمريكي بطريقة غير متوقعة، بعدما أطلق عليه كلب الرصاص، عندما كان جالساً في المقعد الأمامي لمركبة "بيك آب"، بحسب ما ذكرته الشرطة الأمريكية، فيما تحقق السلطات بالحادثة التي تُعد من بين أغرب عمليات القتل الناجمة عن انتشار السلاح في أيدي المدنيين بالولايات المتحدة.
وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2023، أن الكلب داس على بندقية كانت موضوعة في المقاعد الخلفية للسيارة، وقالت إن الحيوان كان موجوداً، السبت 21 يناير/كانون الثاني 2023 في مؤخرة المركبة، حيث كانت توجد "معدات للصيد وبندقية".
قائد شرطة مقاطعة "سامر" في ولاية كنساس الريفية، قال إن الكلب "داس على السلاح ما أدى إلى تشغيله"، فيما أشارت السلطات إلى أن الضحية، وهو رجل في سن الثلاثين، كان جالساً بجانب مقعد السائق عندما أصيب بالرصاص، وقد "توفي على الفور متأثراً بإصابته".
لا يزال التحقيق متواصلاً، لكن بحسب المعلومات الأولية، فإن ما حصل مرتبط بـ"حادث صيد"، وفق ما أكد مكتب قائد الشرطة، ولم تكشف السلطات ما إذا كان الضحية صاحب الكلب.
يُعد انتشار الأسلحة بشكل كبير بين المدنيين أمراً شائعاً في الولايات المتحدة، وتُقدر نسبة الولايات المتحدة في امتلاك المدنيين للأسلحة في 2022، بـ 120.5 سلاح ناري لكل 100 مقيم ومواطن في الدولة، وذلك في ارتفاع من 88 سلاحاً لكل 100 شخص في عام 2011، لتتفوق كثيراً على نسبة الدول الأخرى حول العالم في امتلاك مواطنيها للأسلحة.
تشير بيانات أيضاً إلى أن ملكية السلاح نمت بشكل ملحوظ خلال السنوات العديدة الماضية؛ إذ وجدت إحدى الدراسات التي نشرتها دورية Annals of Internal Medicine، أن 7.5 مليون بالغ أمريكي -أي أقل بقليل من 3% من السكان- أصبحوا مالكي أسلحة جدداً لأول مرة بين يناير/كانون الثاني من العام 2019 وأبريل/نيسان عام 2021.