حطم الملياردير الأمريكي ومالك شركة "تويتر"، إيلون ماسك، الرقم القياسي في موسوعة "غينيس" بتحقيق أكبر خسارة لثروة على الإطلاق، بعدما تراجعت أسهم شركته "تسلا" التي تشكل نصيب الأسد من ثروة الرجل الذي كان قبل وقت قصير أغنى رجل في العالم.
بحلول 2023 بدأ ماسك بتحطيم الرقم القياسي العالمي بفضل الأموال المفقودة، بحسب موقع "business insider" الأمريكي، حيث فقد الرئيس التنفيذي لشركتي تويتر وتسلا الكثير من ثروته خلال العام المنصرم 2022.
"أكبر خسارة للثروة الشخصية في التاريخ"
ونشرت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، مؤخراً، بياناً قالت فيه إن ماسك حطم الرقم القياسي العالمي رسمياً عن "أكبر خسارة للثروة الشخصية في التاريخ".
في السياق، قدّرت "فوربس" مؤخراً أن صافي ثروة ماسك قد انخفض بمقدار 183 مليار دولار في أكثر من عام بقليل، في حين قدرت بلومبرغ الخسارة بـ200 مليار دولار.
وقبل ماسك، كان الرقم القياسي ذاته من نصيب الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "سوفت بنك" اليابانية العملاقة، ماسايوشي سون، لكنه كان أقل بكثير حيث بلغ 58.6 مليار دولار، في عام 2000.
يشار إلى أن صافي ثروة ماسك بلغ ذروته في نوفمبر/تشرين الأول 2021، عندما وصل إلى 340 مليار دولار، وفقاً لتقديرات بلومبرغ. لكن أسهم شركة "تسلا" العملاقة للسيارات الكهربائية والمسؤولة عن معظم ثروة ماسك، دخلت في السقوط الحر العام الماضي 2022، حيث انخفضت بنسبة 65%.
أما اليوم، فتبلغ قيمة ثروة ماسك 144.4 مليار دولار، وفقاً لأحدث تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية.
وتزايد الانخفاض الحاد في أسهمها بعد أن اشترى ماسك موقع "تويتر" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقيمة 44 مليار دولار، ونتيجة لذلك، لم يعد ماسك أغنى شخص في العالم، وخسر اللقب لصالح برنارد أرنو، رئيس الشركة الفرنسية التي تمتلك لويس فويتون.
وتجاوز أرنو قطب الأعمال الفرنسي المالك لمجموعة لويس فيتون "إل في إم إتش" LVMH للمنتجات الفاخرة، المليارديرَ ماسك، في "مؤشر بلومبرغ للأثرياء" Bloomberg Billionaires Index، بحلول 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتصدّر أرنو (73 عاماً) قائمة أغنى الأشخاص في العالم لأول مرة، فيما لم يسبق لأي شخص في فرنسا، أو في أوروبا كلها، أن اعتلى صدارة أغنى الأثرياء على هذا الكوكب.