اضطرت طائرة تابعة لشركة جيت ستار Jetstar، كانت متجهة إلى بالي من ملبورن، إلى الالتفاف والرجوع إلى ملبورن بعد أكثر من4 ساعات من تحليقها بعد رفض السماح لها الهبوط في إندونيسيا حسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
فيما أرجعت شركة النقل الاقتصادي سبب هذا الحادث إلى "سوء تفاهم" مع هيئة التنظيم المحلية في إندونيسيا، بعد أن اضطرت الطائرة، التي تأخرت بالفعل حوالي 5 ساعات حين غادرت مطار تولامارين حوالي الساعة 11 مساء يوم الثلاثاء، 27 ديسمبر/كانون الأول، إلى الانعطاف والعودة إلى المطار.
وكانت الطائرة تحلق فوق الساحل الشمالي الغربي لأستراليا، وكانت قد قطعت 4 ساعات من الرحلة التي تستغرق 6 ساعات، حين انعطفت وعادت بسبب طرازها.
إذ كان مقرراً في البداية إطلاق الرحلة على طائرة إيرباص A321- التي حصلت على إذن بالهبوط- ولكنها تبدلت لاحقاً "إلى طائرة بوينغ 787 كبيرة؛ لنقل عدد أكبر من الزبائن خلال موسم العطلات"، على حد قول المتحدث باسم الشركة.
وأضاف المتحدث: "ولكن نظراً لسوء تفاهم، لم توافق الهيئة المحلية في إندونيسيا على التبديل إلى طائرة كبيرة. وحين علمنا ذلك، عادت الطائرة إلى ملبورن، ورتبنا حجزاً آخر للركاب في وقت لاحق اليوم".
وعلمت صحيفة Guardian Australia أن شركة الطيران لم تبلغ السلطات الإندونيسية بتبديل الطائرة، ولذلك أُلغى الإذن بالهبوط. وهبطت الطائرة في مطار تولامارين صباح الأربعاء، 28 ديسمبر/كانون الأول، وأصدرت شركة جيت ستار اعتذاراً يوم الأربعاء، وقالت إنها بدأت تحقيقاً في الحادث.
فيما قال المتحدث باسم الشركة: "ندرك أن هذه التجربة كانت محبطة جداً للعملاء، ونعتذر بشدة عما حدث. وسنوفر للعملاء أثناء انتظارهم لرحلتهم الجديدة غرفاً فندقية وقسائم وجبات، وسنتكفل بأي مصاريف إضافية للانتقال إلى المطار. وبدأنا التحقيق في الحادث لنفهم سبب سوء التفاهم حتى نمنع حدوثه مرة أخرى".
وعرضت شركة جيت ستار على الركاب المتضررين قسيمة سفر بقيمة 200 دولار.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من اضطرار طائرة متجهة إلى لندن، تديرها شركة الطيران المالكة لشركة جيت ستار، كانتاس Qantas، إلى الهبوط اضطرارياً في العاصمة الأذربيجانية باكو، التي علق بها الركاب في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.