يتمتع زيت الخيار بمميزات مهدئة ومرطبة ووقائية، علاوة على العديد من فوائد العناية بالبشرة. من المحتمل أن استخدام زيت الخيار قد بدأ أول الأمر ونشأ في الهند منذ حوالي 3000 عام قبل أن ينتشر إلى الصين؛ حيث تم استخدم الخيار لعدة قرون كعنصر علاجي ومهدئ للعناية بالبشرة.
للحصول على الزيت، تتم إزالة بذور الخيار من الثمار قبل تنظيفها وتجفيفها؛ بعد ذلك، يتم اشتقاق الزيت من خلال عملية الضغط على البارد، ويتم ترشيحه لإنتاج زيت بذور الخيار النقي، وهو محلول أصفر صافٍ برائحة منعشة عطرية وخفيفة.
فوائد زيت الخيار وقيمته الصحية
استُخدم زيت الخيار عبر التاريخ وحتى يومنا هذا بسبب غناه بحمض اللينوليك وفيتامين هـ والعناصر الغذائية الأخرى؛ إذ يُعتبر مستخلص زيت بذور الخيار مضاداً ممتازاً لشيخوخة البشرة، ويحافظ على قوة الحاجز الواقي للبشرة، ويحسن تماسكها ومرونتها.
كما أنه غنيّ بمضادات البكتيريا والالتهابات؛ ما يجعله متعدد الاستخدامات للتقليل من علامات الشيخوخة وتعزيز تجديد الخلايا وإبقاء البشرة نضرة وشابة.
بذور الخيار صفراء أو كريمية اللون، طعمها حلو أو حامض في بعض الأحيان، وتحتوي على 45% من الزيت ولها العديد من الفوائد الصحية والجمالية.
وبالرغم من استخلاص زيت الخيار من البذور بكميات مركزه، فإنه عند وضعه على الجلد تمتصه البشرة ولا يعطي طبقة دهنية مثل الزيوت الطبيعية الأخرى.
إذ يحتوي زيت بذور الخيار على مركبات كيميائية مضادة للبكتيريا تُدعى فيتوستيرول، وفيتامينات ومعادن وأحماض دهنية، مثل أوميغا 6، علاوة على المغنيسيوم ، وفيتامين C، وE، وكميات من البوتاسيوم.
يحارب الشيخوخة وتلف الجلد
يحتوي زيت الخيار على حمض اللينوليك وفيتامين هـ والعناصر الغذائية التي تشكل حاجزاً وقائياً قوياً للبشرة، كما أنه يحفز إنتاج الكولاجين، ويُحسّن مرونة الجلد وتماسكه.
يتمتع الزيت بكونه عاملاً مجدداً للبشرة ويحارب الجذور الحرة للبشرة وخلايا التلف التي تسبب شيخوخة الجلد، ويقلل من الخطوط الدقيقة ويجدد خلايا الجلد الجديدة، ويحسن خلايا الجلد ويمنع التجاعيد.
يحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية وحروق الشمس
يحتوي زيت الخيار على ألفا توكوفيرول وجاما توكوفيرول، وهي المركبات الكيميائية التي تحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية. كذلك يساعد الزيت على التخلص من الاحمرار والطفح الجلدي على الجلد.
يهدئ البشرة المتوهجة والملتهبة
يحتوي زيت بذور الخيار على توكوفيرول وتوكوترينيل، كما أسلفنا، وهي المركبات التي تحارب الجذور الحرة التي تتلف خلايا الجلد.
كذلك يصلح الزيت البشرة الباهتة والجافة، ويعطي نضارة ورطوبة للجلد.
كما تجعل الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الخيار البشرة أكثر شباباً. وهو يحتوي على فيتاميني B1 وC، اللذين يزيلان السموم من مسام الجلد ويطهرانه من الأوساخ والغبار ويمنحان البشرة الملتهبة ترطيباً فورياً.
يكافح حَبّ الشباب
يحتوي الزيت على حمض اللينوليك وأحماض أوميغا 6 الدهنية التي تقاوم حب الشباب وتمنع الجلد من تطوير البثور؛ إذ يحتوي على عوامل مضادة لحب الشباب، مما يقلل من إنتاج الميلانين، ويمنع حب الشباب من الخروج من المسام.
يساعد زيت الخيار أيضاً في فتح المسام وإزالة السموم من الجلد ويزيل الدهون الزائدة، ويحمي البشرة من الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء.
ترطيب البشرة الجافة
تعمل أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في زيت بذور الخيار على علاج جفاف الجلد وأمراض مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.
يساعد تطبيق زيت بذور الخيار يومياً على الجلد في القضاء على جفاف الجلد تماماً؛ إذ يحتوي زيت الخيار على توكوفيرول، وحمض الأوليك الذي يرطب البشرة ويرطبها، ويساعد في تجديد خلايا الجلد.
إزالة الهالات السوداء
يحتوي زيت الخيار على عوامل حساسة يمكن دهنها على الهالات السوداء. وعن طريق وضعه على الهالات السوداء يزيل الخطوط الدقيقة ويلطف العيون ولا يسبب أي تهيج، وبالتالي يزيلها ببطء عند الاستمرار.
تعزيز نمو الشعر
يحتوي الخيار على السيليكا والكبريت؛ ما يعزز نمو بصيلات الشعر بشكل أسرع ويجعله أطول وأكثر لمعاناً. كما أنه يحمي ويساعد على الحماية من تكسير الشعر وتساقطه.
يرطب الشعر الجاف والقشرة
يحتوي زيت بذور الخيار على عوامل ترطيب غنية تساعد في علاج فروة الرأس كذلك؛ ما يقلل من حكة فروة الرأس ويزيل قشرة الرأس والاحمرار وتكسير الشعر والجفاف وتساقط الشعر.
ويمكن تحقيق ذلك بخلط زيت الخيار مع زيت مثل إكليل الجبل. ثم يوضع على الشعر والجلد بفروة الرأس ثم يُترك لمدة ساعتين ويُشطف.