قالت شركة نتفليكس، الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنها ستطرح خطة بث مزود بإعلانات بسعر سبعة دولارات تقريباً في الشهر في نوفمبر/تشرين الثاني، في خطوة لجذب مشتركين جدد، بعد أن فقدت الشركة عملاء في النصف الأول من العام الجاري.
وتقل خطة "باقة أساسية مع إعلانات" البالغ سعرها 6.99 دولار ثلاثة دولارات عن أقل فئات نتفليكس سعراً بدون إعلانات تجارية، وسيُطرح الخيار الجديد في 12 دولة منها الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا واليابان وكوريا، على مدار 10 أيام.
وبهذا القرار ستصبح نت فليكس بباقتها الجديدة شبيهة بمنصة يوتيوب التي تعتمد على الإعلانات لتمويل المنصة، التي قد تعرض ما يصل إلى 10 إعلانات في فاصل واحد لا يمكن تخطيها، في نسختها المجانية، كما تعرض المنصة ما بين اثنين إلى ثلاثة إعلانات قصيرة، أو إعلان طويل واحد، يمكن تخطيه بعد ثوانٍ معينة.
نتفليكس قالت إن المشتركين في الخطة الجديدة سيشاهدون ما يقرب من أربع إلى خمس دقائق من الإعلانات في الساعة. وسيكون للأفلام التي تم إصدارها حديثاً إعلانات محدودة للحفاظ على التجربة السينمائية.
فيما قال جريج بيترز، رئيس العمليات في نتفليكس، للصحفيين إن نحو 5 إلى 10% من برامج نتفليكس لن تكون متاحة على البديل المدعوم بالإعلانات بسبب قيود الترخيص.
وارتفعت أسهم نتفليكس 5.4% إلى 232.86 دولار في أواخر التداول بعد الظهر.
ويأتي هذا في وقت تحاول فيه الشركة تعويض خسائرها، إذ سجلت في في أبريل/نيسان 2022 انخفاض أسهمها حول العالم بأكثر من 35% من قيمتها، بعد إعلان الشركة نتائج أعمالها للربع الأول من نفس العام، كما فقدت 200 ألف مشترك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، للمرة الأولى منذ عام 2011.
هذا الهبوط في أسهم "نتفليكس" أدى إلى محو ثلث قيمتها السوقية تقريباً بخسارة نحو 50 مليار دولار، خصوصاً مع إعلان "نتفليكس" أنها تتوقع خسارة المزيد من العملاء، ما يصل إلى 2.5 مليون عميل في الربع الثاني من العام، لتسجل بذلك أسوأ عام لها على الإطلاق منذ تأسيسها عام 1997.