في جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي أقيمت في 19 سبتمبر/أيلول 2022، كانت هناك العديد من اللقطات التي أصبحت حديث الصحافة المحلية لأيام بعد الجنازة، ولعل أبرزها "دموع ميغان ماركل" التي عرضتها إلى الكثير من الانتقادات.
فقد وصفت هذه الدموع بأنها "مجرد تمثيل"، خاصة مع الاضطرابات التي سادت علاقة ميغان ماركل بالعائلة الملكية بعد مقابلتهما الشهيرة مع أوبرا وينفري. مع ذلك حاول الزوجان التأكيد في أكثر من مرة بأن علاقتهما طيبة مع الملكة على وجه التحديد حتى أنهما أطلقا على ابنتهما اسم ليليبيت تيمناً بالملكة الراحلة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شكك مقدم البرامج التلفزيونية الأسترالية والصحفي في شبكة "ناين"، كارل ستيفانوفيتش، بدموع ماركل واصفاً الموقف بأنه "استعراض".
وقالت خبيرة لغة الجسد أدريان كارتر لصحيفة "ديلي ستار" إنه من الصعب معرفة ما إذا كانت دموع ميغان تعكس حزناً حقيقياً أم لا، مضيفة أن الممثلة الأمريكية (تقصد ميغان) كانت تعرف بالتأكيد أنه سيتم رصد وتصوير استجابة عاطفية كهذه.
ومن الواضح في كثير من تفاصيل الجنازة أن أدوار ميغان ماركل وزوجها هاري كانت أدواراً "هامشية" كما وصفتها كيت نيكول، الصحفية المختصة بشؤون العائلة الملكية، مضيفة أن الزوجين لم يعودا من "كبار" العائلة الملكية بعد أن اختارا التراجع والتخلي عن ألقابهما.
إذ ظهر الزوجان دون ألقاب ملكية، ولم يسمح لهاري بارتداء الزي العسكري في أكثر من مناسبة خلال مراسم الجنازة والدفن، ولم يسمح له أيضاً بتأدية التحية الملكية لوداع جدته الراحلة.
كما وقف هاري وميغان في الصف الثاني أثناء الجنازة خلف الملك تشارلز وزوجته وخلف أعمامه إدوارد وأندرو وآن وخلف أخيه ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
يُذكر أن ميغان ماركل ارتدت خلال الجنازة أقراطاً كانت قد أهدتها لها الملكة الراحلة إليزابيث، وهذا ما فعلته كيت ميدلتون أيضاً؛ إذ ارتدت قلادة ارتدتها من قبل الملكة إليزابيث والأميرة الراحلة ديانا، ليتم إهداؤها لاحقاً إلى أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون.