أُصيبت عروس بحالة انهيار، بعد أن أفسد ليلة عمرها أربعة ضباط شرطة اقتحموا حفل زفافها وألقوا القبض عليها، بعد أن اتهمها مديرها في بنك Centenary في أوغندا بسرقة مبلغ "زهيد"، وفق ما ذكرته صحيفة The Mirror البريطانية، الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2022.
الصحيفة البريطانية أوضحت أن الضباط في مبارارا، غربي أوغندا، اقتحموا زفاف كريستين نوتوير، يوم 20 أغسطس/آب، بزعم سرقتها مبلغاً يقل عن 259 دولاراً، وألقوا القبض عليها.
رغم أن التحقيق في الموضوع كان باعتباره شكوى جنائية، نصحت الشرطة الطرفين بالتوصل إلى حل مدني، نهاية يوليو/تموز، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الشرطة.
بعد فتح القضية مرة أخرى، قرر رئيس شرطة المنطقة توجيه تهمة السرقة للسيدة وإصدار أمر بالقبض عليها. وقالت الشرطة إن الضباط المتورطين في الاقتحام تسببوا في "إزعاج عام"، وإنهم ربما فعلوا ذلك بتحريض من هنري.
ذكرت التقارير أنهم استخدموا سيارة صاحب الشكوى لنقلها إلى السجن. وأضاف البيان: "كان اقتيادها بهذه الطريقة مخجلاً أمام العريس والأهل والأصدقاء والضيوف وأصهارهم. وما كان يفترض أن يكون أسعد يوم في حياتها انتهى بكابوس".
كما قالت المتحدثة باسم الشرطة إينانغا فريد إن سلوك الضباط في هذه القضية "مشين وينم عن سوء التقدير".
على أنه فور علم قائد الشرطة في المنطقة بالخبر، أطلق سراح العروس في الحال، وقدم اعتذاراً "للعروس والعريس والأهل والأصهار والأصدقاء والضيوف والكنيسة التي أقيم فيها الحفل".
بينما أوقف القائد أيضاً الضباط الأربعة المتورطين عن العمل واتهمهم بارتكاب "سلوك مشين".
فيما لو ثبت عليهم الاتهام فسيُفصلون من الشرطة. وأضاف البيان أن أحد هؤلاء الضباط، وهو الرقيب نغابيرانو ريتشارد، ألقي القبض عليه ووضع في السجن فيما لا يزال الثلاثة الآخرون "مختبئين".