تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 15 أغسطس/آب 2022، مقطع فيديو لامرأة قالوا إنها لبنانية ، تتعرض للضرب والإهانة على يد زوجها.
مقطع الفيديو تضمَّن اعتداء زوج يعمل معاوناً بقوى الأمن الداخلي في لبنان، على زوجته اللبنانية، التي تدعى غنوة رامح علاوي، أمام أولادها، مما أثار استياء واسعاً ومطالبات بضرورة محاسبته.
كذلك يتضمن المقطع لقطات تظهر فيها الزوجة وهي جاثية على ركبتيها ورافعة يدها إلى أعلى، في حين يقوم الزوج بالاعتداء عليها وتعنيفها.
في سياق ذي صلة نشر آخرون صوراً تُظهر كدمات، قالوا إنها من آثار الاعتداء على الضحية، ونسب البعض إلى والدها تصريحات، قال فيها إنها حاولت الانتحار من قبل ونجت بأعجوبة.
في حين قال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يجب إبلاغ مكتب اللواء قائد قوى الأمن الداخلي؛ لاتخاذ التدابير اللازمة بحق الزوج الفالت.
كذلك ناشد البعض الأمن الداخلي لردع من يحاول القفز على القضية وإسكات مناصري الفتاة، متوجهين للمديرية العامة لقوى الأمن والجمعيات المدنية التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، مطالبين إياهم بالتدخل.
يُذكر أن الأرقام الأخيرة الصادرة عن قوى الأمن الداخلي، والعائدة لعام 2019، كانت كشفت أن نسبة التبليغ عن العنف بحق النساء تصل إلى 100% على الخط الساخن.