كانت الأميرة ديانا رائدة أعمال وناشطة وأيقونة للأناقة وواحدة من أكثر الأشخاص نفوذاً وتأثيراً في القرن العشرين.
وعلى الرغم من أنها عاشت معظم حياتها القصيرة في دائرة الضوء، وتحت رقابة قمعية نتيجة التحاقها بالعائلة البريطانية المالكة، لكن هناك الكثير من الحقائق حول الأميرة الشابة التي لم يعرفها الكثيرون.
وبداية من علاقاتها السرية وصولاً إلى حياتها العملية قبل أن تتزوج من أحد أفراد أشهر أسرة حاكمة على وجه الأرض، فيما يلي نستعرض بعض الحقائق والمعلومات عن الأميرة ديانا.
كانت الرابعة من بين خمسة أطفال
كان للأميرة ديانا شقيقتان، هما سارة (التي أصبحت الآن السيدة سارة مكوركوديل) وجين (التي أصبحت الآن ليدي جين فيلوز).
لديها أيضاً شقيقها الأصغر تشارلز سبنسر (الذي أصبح الآن إيرل سبنسر). أما شقيقها الآخر، الذي كان يُدعى جون سبنسر، فقد توفي بعد ساعات من ولادته في يناير/كانون الثاني عام 1960، قبل عام ونصف من ولادة ديانا.
تطلَّق والداها وهي في السابعة من عمرها
انفصل والدا ديانا، فرانسيس شاند كيد وإدوارد جون سبنسر، الذي كان يحمل مركز إيرل سبنسر الثامن، عندما كانت ديانا في السابعة من عمرها فقط.
وبحسب موقع Newsweek لأخبار المشاهير، كانت علاقة والدَي ديانا مُضطربة وعنيفة، فقد شهدت الخيانة والإيذاء الجسدي الذي كان السبب في نهاية المطاف لانفصالهما.
وقعت الأميرة ديانا في حب حارسها الشخصي
قالت الأميرة في مداخلات إعلامية مثيرة للجدل بعد انفصالها عن الأمير تشارلز إنها كانت "مغرمة" بشخص يُدعى باري ماناكي، كان ضابطاً في شرطة العاصمة مكلفاً بحمايتها.
ومع ذلك، توفي ماناكي في حادث سير في 14 مايو/أيار 1987، بعد 7 أشهر من إقالته من واجبات الحماية الملكية، وذلك على إثر انكشاف علاقتهما الوثيقة، بحسب مجلة Harper's Bazaar.
وقد قالت الأميرة ديانا إنه قُتل على سبيل الانتقام، وذلك في مقابلة لها مع مدربها على إلقاء الخطابات الرسمية، بيتر سيتلين خلال محادثات مسجلة بالفيديو تم بثها لاحقاً على التلفزيون وأثارت أزمة كبيرة للعائلة البريطانية المالكة.
وفي الفيلم الوثائقي تقول ديانا "عندما كان عمري 24 أو 25 عاماً كنت في حالة حب عميق مع شخص يعمل في هذه البيئة. ولكن بعد ذلك تم طرده وقُتل. ففي النهاية كان عليه أن يذهب، وبعد ثلاثة أسابيع من مغادرته قُتل في حادث دراجة نارية. أعتقد أنه تم اغتياله".
ومع ذلك، لم تكشف تحقيقات الشرطة أي شُبهة جنائية فيما بعد.
عملت جدتها كمرافقة وصديقة مقربة للملكة الأم
كانت جدة ديانا الكبرى، روث روش، البارونة فيرمي، "سيدة في انتظار" الملكة إليزابيث، الملكة الأم.
وهذا يعني أنها عملت كمساعد شخصي ورفيق للملكة خلال فترة حكمها. وقد كانت صديقة مقربة للملكة ونظمت العديد من حفلاتها الشخصية.
أرادت أن تصبح راقصة باليه، لكنها كانت أطول من اللازم
درست ديانا الباليه وأرادت أن تصبح راقصة محترفة، لكنها نضجت ونمت لدرجة منعتها من أن تصبح ضمن مقاييس أجساد راقصات الباليه.
وصرحت آن آلان، معلمة الباليه التي دربت ديانا، بتفاصيل عن وقتها مع الأميرة في مقابلة إعلامية لها عام 2017، وقالت "كانت ترقص من روحها. لقد أحببت الحرية في قدرتها على الحركة والرقص.. واستطعت أن أرى أن الباليه ساعدها في التخفف من آلام حياتها العاطفية".
عملت الأميرة ديانا في روضة للأطفال
قبل أن تلتقي بالأمير تشارلز وتصبح أميرة، عملت ديانا في العديد من الوظائف الغريبة، بما في ذلك مربية أطفال ومُعلمة. وكانت تتقاضى 5 دولارات فقط في الساعة للعب مع الأطفال وغسل الملابس والتنظيف.
كما عملت الأميرة لفترة وجيزة في روضة الأطفال في يونغ إنجلاند، في بيمليكو لندن، قبل أن تنضم إلى الأسرة الملكية.
ومع ذلك، لم يدُم هذا العمل طويلاً حيث اضطرت للتخلي عن وظيفتها بعد الزواج من الأمير تشارلز وهي تبلغ من العمر 20 عاماً آنذاك، في يوليو/تموز 1981.
قالت إن الأمير تشارلز واصل الإبقاء على عشيقته
أخبرت الأميرة ديانا مدربها على الإلقاء وكتابة خطاباتها الرسمية بيتر سيتيلن، أنها واجهت تشارلز بشأن علاقته بكاميلا (زوجته الحالية ودوقة كورنويل)، لكن أمير ويلز رفض فسخ العلاقة أو التراجع.
وقد باع سيتلين لاحقاً لقطات من جلساتهم معاً إلى محطات تلفزيونية لإعداد أفلام وثائقية عن حياة الأميرة ديانا.
وقالت ديانا في تلك المقابلات إن تشارلز أخبرها أنه يرفض أن يكون "الأمير الوحيد لويلز الذي لم يكن له عشيقة أبداً".
وأن والد زوجها قد أخبره في مناسبات عديدة "إذا لم ينجح زواجك (من ديانا)، يمكنك دائماً العودة إليها"، قاصداً كاميلا.
كانت على وشك الزواج من جرَّاح مسلم
شارفت ديانا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز من الزواج من الجراح البريطاني المسلم من أصول باكستانية حسنات خان، الذي واعدته لمدة عامين.
وفي مقابلة عام 2008، تحدث الطبيب جراح القلب والرئة عن تأثير وفاتها عليه، وقال إنه لا يزال لا يصدق أنها رحلت بتلك السرعة.
واتضح أنه على مدى عامين، من سبتمبر/أيلول 1995 وحتى قبل وفاتها بقليل، كانت لأميرة ويلز علاقة شخصية وثيقة مع حسنات خان؛ حيث "مكثا في منازل بعضهما البعض والتقى حسنات بأطفال ديانا. وكانت على استعداد لأن تتزوج بديانة مختلفة عنها"، بحسب Sky News.
عانت من اضطراب في الأكل
في عام 1995، تحدثت الأميرة ديانا إعلامياً عن صراعها مع الشره المرضي أو البوليميا في مقابلة لها مع BBC نشرتها مجلة Vogue.
وقالت إن تدني احترام الذات والتوتر والقلق المزمن الذي عانت منه نتيجة انفصالها عن الأمير تشارلز ساهم في تفاقم ذلك الاضطراب لديها.
وقالت ديانا: "لم أكن أحب نفسي، شعرت بالخجل لأنني لم أستطِع تحمل الضغوط. كنت أعاني من الشره المرضي لعدد من السنوات، وهذا مثل مرض سري.. إنه نمط متكرر مدمر للغاية.. لقد كانت آلية الهروب الخاصة بي".