أشعل مقطع فيديو غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إطلاق شرطة شيكاغو النار على طفل أمريكي ذي بشرة سوداء وأصابته رغم رفعه يديه استسلاماً لهم، بينما كان يحاول الفرار.
ووثق مقطع الفيديو الذي نُشر على وسائل إعلام أمريكية، محاولة الطفل ذي البشرة السوداء (13 عاماً) الهروب من أفراد الشرطة الذين كانوا يلاحقون سيارة كان يقودها بمدينة شيكاغو.
كما أظهر الفيديو الحادث الذي وقع في 18 مايو/أيار الماضي، رفع الطفل يديه لحظة وصوله محطة الوقود في المدينة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إطلاق النار عليه وإصابته بجروح بالغة.
وبحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، فإن أسرة الصبي رفعت شكوى ضد مركز الشرطة، مؤكدةً أن ابنها امتثل لأوامر الشرطة وأنه لم يكن مسلحاً ولم يشكّل أي تهديد حينما أُطلق الرصاص عليه.
كما استنكرت الأسرة نقل أفراد الشرطة لابنها المصاب إلى جهة مظلمة بجانب محطة الوقود، رغم إصابته الحرجة التي كانت تستدعي عدم تحريك جسده حتى وصول الإسعاف.
ومع انتشار الفيديو، تجدَّدت مطالب رواد مواقع التواصل بمحاسبة أفراد الشرطة وإيقاف جرائم العنف ضد السود في الولايات المتحدة.
إذ قال مغرد يُدعى دانييل دوبي: "هذا الفيديو دليل قوي على خوف أفراد الشرطة البيض من الأولاد السود، انظروا كم شخصاً منهم يطارد طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً، وعندما رفع يديه في الهواء أطلقوا الرصاص عليه!".
بينما علق مغرد آخر وكتب: " كم عدد أفراد الشرطة المطلوب لتوقيف طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، 20؟ 25؟ لا عجب أن أفراد الشرطة لديهم سمعة سيئة، شرطة يوفالدي هي مثال رئيسي على ذلك".