أدخل قصر باكنغهام تحسينات على سياسات وإجراءات قسم الموارد البشرية، بعد التحقيق في ادعاءات إساءة ميغان ماركل، دوقة ساسكس، معاملة أفراد في طاقم موظفيها، بالقصر الملكي البريطاني، وفقاً لما نشرته صحيفة The Times البريطانية، الأحد 19 يونيو/حزيران 2022.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر ملكية قولها، إن نتائج هذا التحقيق شديدة الحساسية ولن تُنشر أبداً، لافتاً إلى أن الملكة قامت بتمويله، وأجراه مكتب محاماة مستقل.
الصحيفة أشارت إلى أن قرار عدم النشر جاء لحماية خصوصية من شاركوا فيه، والحد من التوترات بين دوقي ساسكس والقصر.
لن "يخرج للعلن"
من جانبهم، شدد بعض العاملين في القصر على أن التحقيق، الذي بدأ في مارس/آذار من العام الماضي، لن "يخرج للعلن" حرصاً على "راحة" المشاركين، بينما يشعر بعض المشاركين بضيق شديد من "طمس" التقرير.
وكان يُتوقع نشر التغييرات في سياسات الموارد البشرية في القصر الملكي ضمن نتائج التحقيق، في تقرير المنحة السيادية السنوي، أواخر هذا الشهر، الذي يوضح تفاصيل إنفاق الدفعة السنوية المقدمة من الحكومة للملكة لتمويل الواجبات الرسمية للعائلة المالكة، التي تشمل موظفي القصر.
القصر يرفض الإدلاء بأي تصريحات
في السياق، علمت صحيفة Sunday Times أن قصر باكنغهام لم يعد ينتوي الإدلاء بأي بيان علني عن التحقيق، أو حتى إعلان التغييرات في سياسات الموارد البشرية.
وقد حرص القصر على إجراء هذا التحقيق غير المسبوق بعد أن زعم اثنان من كبار موظفي القصر تعرضهما للتنمر من ميغان خلال فترة وجودها في القصر. بينما قال موظف سابق آخر إنه تعرض "للإهانة"، وزعم أن اثنين من الموظفين تعرضا للتنمر.
وزعم أحد المساعدين أنه شعر بأنه تعرض "لمعاملة قاسية وتلاعب نفسي، وأظن أن هذا أيضاً يمكن تسميته بالتنمر"، فيما امتنع قصر باكنغهام عن التعليق.