أظهرت الاستطلاعات أنه سيكون هناك دعم أكبر من أي وقت مضى للأمير تشارلز إذا قررت الملكة إليزابيث التنحي والسماح لأمير ويلز بتولي المسؤولية.
حيث وجد استطلاع أجرته شركة YouGov نيابة عن Times Radio أن أقل من النصف يعتقدون الآن أنها يجب أن تبقى ملكة لبقية حياتها.
أصوات تنادي بتقاعد الملكة إليزابيث
وفي أسبوع وصفه المحللون الملكيون بأنه تحول أساسي نحو الوصاية، قال 34% إنهم يعتقدون أن الملكة يجب أن تتقاعد، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة Metro البريطانية يوم السبت 14 مايو/أيار 2022.
هذه هي المرة الأولى منذ بدء الاستطلاع قبل عامين التي نشهد فيها هذا التحول الحاسم في الرأي العام والذي بات يعتقد أن الوقت قد حان لتنحي الملكة جانباً.
لطالما اعتقدت الغالبية أنها يجب أن تحكم ما دامت تعيش، لكن الآراء تغيرت بشكل كبير ويُنظر إلى غياب الملكة عن افتتاح البرلمان، وهو الغياب الأول لها منذ عام 1963، على أنه لحظة محورية للنظام الملكي.
في حين أشار وجود تشارلز في وسط الحفل إلى مستقبل يكون فيه إما ملكاً أو يحكم نيابة عن والدته.
كذلك وفي العام الذي تحتفل فيه الملكة باليوبيل البلاتيني لها، هناك شعور متزايد بأن عودتها إلى الواجبات الطبيعية الكاملة قد لا تكون مجدية.
الملكة تلغي العديد من الارتباطات الرسمية
لكن مع انسحاب الملكة تدريجياً من الحياة العامة، يحرص القصر على إظهار أن النظام الملكي في أمان في أيدي الأب والابن.
كانت الملكة قد اضطرت إلى إلغاء العديد من الارتباطات الرسمية في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة من الشكاوى الطبية، وقد أمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر/تشرين الأول 2021 حتى يمكن إجراء فحوصات لحالة غير محددة.
من ناحية أخرى، يتسم قصر باكنغهام عادة بصمت شديد بشأن صحة الملكة، لكنه أرجع الغياب اللاحق إلى مشكلة في الظهر.
لكنها جددت الآمال في أنها ستكون في حالة جيدة بما يكفي لحضور احتفالات اليوبيل المخطط لها الشهر المقبل مع ظهورها في معرض رويال ويندسور للخيول يوم الجمعة 13 مايو/أيار 2022.
فيما بدت الملكة في حالة معنوية عالية عندما ظهرت بابتسامة مشرقة على وجهها في حدث لم تفوته منذ ما يقرب من ثمانية عقود.
حيث شوهدت وهي تتحدث مع منظمي الحدث من نافذة سيارة رينج روفر الخاصة بها قبل نقلها إلى المقصورة الملكية.