فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً، في شأن وخزات غامضة، تعرض لها تسعة أشخاص حضروا مهرجان "برينتان دو بورج"، أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في فرنسا.
السلطات أشارت إلى أن مصدر هذه الوخزات لا يزال مجهولاً، وقالت مديرة مكتب محافظ إقليم شير، حيث يقام المهرجان، أنييس بونجان: "نحن لا نعرف ما إذا كانت ناجمة عن حقن أم هي مجرد رؤوس دبابيس مثلاً"، وأضافت: "الناس شعروا بالوخزات فحسب".
من جانبه، أوضح مدير المهرجان بوريس فيديل أنه "لا اعتداءات جنسية" وأن بلاغات التعرض للوخزات جاءت من "رجال ونساء من أعمار مختلفة"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد 24 أبريل/نيسان 2022.
أُجريت فحوص دم للأشخاص المعنيين لمعرفة ما إذا كانوا حقنوا بأي مواد، وقال فيديل في تصريح للوكالة الفرنسية: "تلقينا إلى السبت 23 أبريل/نيسان بلاغات عن تسع حالات".
دفعت هذه البلاغات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية المتخذة في المهرجان الذي اختتم الأحد 24 أبريل.
كان قد قُدمت في الآونة الأخيرة بلاغات عن حالات مماثلة في نوادٍ ليلية في مدن فرنسية عدة.
في مدينة نانت الواقعة غرب فرنسا، تلقت الشرطة 43 بلاغاً منذ منتصف فبراير/شباط 2022 بحسب ما قالته النيابة العامة.
من جانبه، قال المدعي العام رونو غودول إن "الفحوص لم تبين وجود عقار غاما هيدروبوتيرات (مخدر المغتصب) أو أي مواد ضارة أخرى"، مشيراً إلى عدم توقيف أي مشتبه به بعد.