أعلن رئيس بيرو بيدرو كاستيلو أن حكومته تريد فرض عقوبة الإخصاء الكيميائي الإجباري على الأشخاص المدانين في قضايا اغتصاب الأطفال، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد 17 أبريل/نيسان 2022.
إذ استنكر رئيس بيرو جريمة اغتصاب طفلة في سن الثالثة، والتي سببت صدمة في البلاد، قائلاً إن الحكومة: "لن تتسامح مع الجرائم الجنسية ضد الأطفال، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب".
كما استشهد كاستيلو بدول مثل روسيا وبولندا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ومولدوفا، والتي تطبِّق عقوبة الإخصاء الكيميائي بحق المغتصبين. ولا بد من موافقة البرلمان على تطبيق هذا الإجراء.
تقوم هذه العقوبة على إعطاء المحكومين أدوية تثبّط الرغبة الجنسية، إما بشكل وقائي أو لمنع تكرار الجرائم.
بحسب وزارة حقوق المرأة في بيرو، تعرَّض أكثر من 21 ألف قاصر للاغتصاب خلال السنوات الأربع الماضية، وسجّلت 6929 حالة خلال العام الماضي وحده. وتصل عقوبة مغتصبي القصّر دون سن 14 عاماً في بيرو إلى السجن مدى الحياة.
فيما سببت جريمة اغتصاب الطفلة وتعذيبها من قبل شخص يبلغ من العمر 48 عاماً صدمة كبيرة في البلاد، وأحرق سكان المنزل الذي وقعت فيه الجريمة. وعثرت الشرطة على الطفلة فاقدة للوعي نتيجة الجريمة، قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.