وجدت شابة أسترالية نفسها في مواجهة عدوى فيروسية خطيرة قد تودي بحياتها، وذلك بعد أن خضعت لعملية تجميلية في أحد المراكز الطبية.
الشابة برينا ماكنتوش بدأت قصتها عندما خسرت 50 كيلوغراماً من وزنها بشكل طبيعي، لكن ترهلات بطنها أزعجتها، فنصحها أحد الأطباء بأن تجري عملية شد للبطن.
لكن وضع ماكنتوش بدأ يسوء بعد العملية؛ حيث شخصها الأطباء بأنها أصيبت بعدوى تسبب بالتهاب وعفن أسفل بطنها، وهي عدوى فيروسية نادرة وقاتلة، فيما قال الأطباء إن ما أصيبت به يطلق عليها اسم "مرض آكل اللحم" أو "التهاب اللفافة الناخر"؛ إذ كشفت صحف أجنبية أنه لم تكن هناك سوى حالة واحدة أخرى موثقة في العالم التهاب اللفافة الناخر بعد عملية شد البطن.
وتخضع ماكنتوش حالياً للمراقبة الطبية لشهور، وخصوصاً أنها ستجري عمليات لإزالة الأنسجة الميتة والالتهابات الناجمة عن العدوى.
وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية"، فإن التهاب اللفافة الناخر المعروف أكثر باسم "مرض آكل اللحم" هو عدوى بكتيرية نادرة، ويشير مصطلح "النخر" إلى شيء يؤدي إلى موت أنسجة الجسم، ويمكن أن تؤدي العدوى إلى تدمير الجلد والعضلات والدهون.
يتطور المرض عندما تدخل البكتيريا إلى الجسم، تتكاثر البكتيريا وتطلق السموم التي تقتل الأنسجة وتقطع تدفق الدم إلى المنطقة، نظراً لأنها شديدة الضراوة، ثم تنتشر البكتيريا بسرعة في جميع أنحاء الجسم.
يجب أن يُعالَج المصابون على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم مضادات حيوية قوية وجراحة لإزالة الأنسجة الميتة، وقد يصبح البتر ضرورياً إذا انتشر المرض من خلال الذراع أو الساق.