حقق مقطع فيديو لأحد أشهر مدوني الطعام في العالم لتجربته في مصر عبر قناته على موقع يوتيوب تفاعلاً واسعاَ، بعد وصفه مصر بـ " الدولة الأسوأ في إفريقيا للتصوير".
القناة التي تحظى بمتابعة أكثر من 8.8 مليون مشترك، وتحمل اسم التقييم الأفضل للطعام"، ويعمل فيها فريق كامل من التصوير، مهدت بشكل كبير لتقييم تجربة في مصر من خلال إعلان تمهيدي.
الإعلان التمهيدي، أظهر خوف الفريق بعد سحب معداته من قبل الأمن المصري في المطار، وإرسال معهم أفراد شرطة خلال رحلة التصوير، بل ومتابعة هواتفهم المحمولة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجوماً حاداً، على تلك الإجراءات ووصفوها بـ "القبضة الأمنية المصرية"، التي تسببت بشكل كبير في ضياع جهد الدعاية المصرية في تحسين القطاع السياحي بها المنهار منذ أكثر من عشر سنوات.
الكاتب المصري أحمد غنيم قال في منشور له عبر صفحته على موقع فيسبوك "الفيديو اللي اتكلف دولارات زهيدة كفيل بمحو ملايين الدولارات التي صرفها النظام المصري على مواكب مومياوات واحتفالات فرعونية..ليه؟ لأنه ببساطة يكشف حقيقة إن مصر مش دولة.. دي سجن كبير.. وما فيش حد عاقل يروح سياحة في سجن".
ورغم وصف الطعام والشعب المصري بصفات إيجابية، إلا أن التجربة أو القبضة الأمنية ومصادرة آلات التصوير، تسبب في انخفاض التقييم العام، واعتبره ناشطون باعث عن خيبة أمل الحرية في مصر.