في خطوة نادرة أقدمت سيدة في ماليزيا على إهداء زوجها سيارة لامبورغيني رياضية فارهة، امتناناً له على تضحياته واعتنائه بها أثناء فترة حملها، بالإضافة إلى أنها تريد مكافأته مقدماً على ليالي السهر التي تنتظره عند ولادة طفلهما، وفق ما نشره موقع "Malay Mail"، الإثنين 14 مارس/آذار 2022.
الموقع أوضح أن الأم الحامل أنيس أيوني عثمان (19 عاماً) أرادت مكافأة زوجها ويلدان ذو الكفل (20 عاماً) مقدماً على كل ليالي السهر التي تنتظره، خاصة خلال فترة مكوثها في المنزل بسبب الحمل والولادة.
إذ فاجأت المرأة زوجها في وكالة لبيع السيارات في عاصمة ماليزيا كوالالمبور يوم الجمعة الماضي، حيث قدمت له سيارة لامبورغيني باللون الفيروزي والتي تتجاوز قيمتها 470 ألف دولار، ووثقتها على تيك توك.
في المقطع، عصبت أيوني عيني زوجها قبل أن تكشف عن الهدية الغالية الثمن. وانخرط زوجها في نوبة من البكاء من وقع المفاجأة، وعانق زوجته لشكرها على الهدية الفخمة.
فيما قالت الأم الشابة لموقع "إم استار" في ماليزيا: "لم تتوقف البركات منذ أن تزوجنا، لقد اعتنى بي جيداً خاصة أثناء حملي"، وأضافت: "بصرف النظر عن كوني شاكرة لتضحياته، فإنني أهديه سيارة لامبورغيني هذه لأنني أريده إلى جانبي بقية الفترة القادمة من الحمل".
كما قالت أيوني التي من المقرر أن تضع طفلها البكر نهاية هذا الشهر، إنها قررت شراء الهدية مبكراً؛ لأنها لن تتمكن من الذهاب إلى أي مكان بمجرد قدوم طفلها.
فيما ستعود هي وزوجها إلى منزل عائلتها في منطقة كيلانتان لقضاء الفترة القادمة من أيام الحمل. وقالت أيوني: "وفقاً لتقاليد عائلتي في كيلانتان، فإن هذه الفترة هي 100 يوم، أي أكثر من 3 أشهر من اضطرار زوجي للتواجد معي في منزل والدي".
بينما تأمل سيدة الأعمال الشابة التي تم عقد قرانها في فبراير/شباط 2021 بالحصول على عناية فائقة من زوجها خلال فترة ما بعد الولادة. وقالت: "أتوقع من زوجي ألا يكون معي طوال الوقت فحسب، وإنما عليه أن يعتني بالطفل ليلاً ونهاراً؛ لأن هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون الولادة بعملية قيصرية".
أضافت: "تعرف الأمهات مدى ألم الولادة القيصرية، لذلك أريد المزيد من الاهتمام من زوجي". واستطردت رائدة الأعمال في مجال مستحضرات التجميل في ماليزيا بالقول إنها تريد من زوجها تنظيف حفاضات طفلهما وكل الفوضى التي تأتي معها.
كما قالت أيضاً: "إنه بارع في هذا الأمر؛ لأنه ظل يقوم بتنظيف مخلفات قطتنا طوال هذا الوقت، ويمكنه البقاء مستيقظاً في الليل لأن دماغه التجاري يعمل بشكل أفضل في الليل وهو يقوم بالتسويق".